السيفيرة البريطانية تكشف عن مؤتمر دولي لحشد الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة اليمنية وتنفي روايات الحوثيين الإماراتية تضخ 20 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا الأمريكية قبيل ايام من تسلم ترامب الرئاسة هاكان فيدان يكشف عن مباحثات مطولة مع أحمد الشرع بخصوص مستقبل سوريا خلافات عاصفة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان حول أحداث 7 أكتوبر الحوثيون يمنعون استيراد الدقيق عبر ميناء الحديدة .. لهذه الأسباب طائرة مسيرة حوثية تفشل في مهمتها بمأرب والجيش الوطني يسيطر عليها تعز.. وقفة احتجاجية للمطالبة في ضبط المتهم بقضية الشرعبي اليمن تشارك في أعمال مؤتمر الألكسو الـ١٤ لوزراء التربية والتعليم العرب ووزيرة التعليم القطرية تستشهد بأبيات الشاعر عبدالله البردوني تفاصيل توجيه حكومي بإيقاف التعاقد مع الأطباء الأجانب في اليمن الإعلان رسميًا عن تشغيل مطار دولي في اليمن
مايلبث صالح برهة من الزمن حتى يرمي من أحسنو إليه برصاصة غادرة من الخلف لأن هذا فعل الجبناء فهم يأتون خصومهم من الخلف
أعلم علم اليقين ان جل ما سوف أذكره بمقالي هذا قد سمعه السواد الأعظم من الشعب اليمني العظيم ولكن كما قيل في غابر الزمن في الأعادة الأفادة ونبدأ بسرد الرصاصات:
أن أول رصاصة تم توجيهها من قبل علي صالح كانت الرصاصة التي أصابت باني اليمن وقائدها العظيم وما العظمة إلا لله الشهيد بإذن الله إبراهيم الحمدي طيب الله ثراه ذلكم البطل الذي أكرم صالح بعد ان كان جنديا مغموار وقام بترقيته وتقريبه له وأذ به يتفق مع الغشمي ليقتل من أكرمه فكانت هذة اولى رصاصاته .
أما الرصاصة الثانية قد تستغربون أذا قلت لكم انها توجهت من قبل صالح لرفيق دربه الغشمي كلنا كان قد سمع أن الغشمي مات بشنطة ملغومة حملها تفاريش إ ليه وفتحهافي مكتبه, هناك تقارير طبية تسربت في الفترة الأخيرة تقول أن الجزء السفلي من الغشمي تهتك بينما الجزء العلوي سليم مما يثير الأستغراب أذ أنه يجب ان يتهتك الجزء العلوي بالناسفة لانه فتحها على سطح مكتبه وهذا مؤشر على أنهاعملية أغتيال مدبرة من مركز حكم الغشمي الذي كان يتقلد فيه علي صالح أعلى المراتب وليس غريب على شخصية مثل صالح فعل هذا .
ونأتي للرصاصة الثالثة والتي لم يوجها لشخص بقدر ما وجهها لشعب هتك كرامته وأستحل أرضه بسبب غباء قيادتة السياسية وطيب اهله نعم انه شعب الجنوب الذي ذهب وهرول بقضه وقضيضه للوحدة وبادله شعب الشمال الوفاء بالوفاء ولكن علي صالح كعادته لا يحب الأ لفة والتلاحم ووجه رصاصاته في صيف 94ومن بعده هذة الحرب قتلت الوحدة ودخلت في غرفة الأنعاش تنظر من سيعالجها ويعيد إليها ألقها وبريقها ثم جائت ثورة اليمن لترمم كل ما افسده الجهبذ علي صالح .
أما الرصاصة الرابعة والتي وجهها لدولة وقفت معه في أحلك الظروف وقفت معه في 94 وساعدته على طرد خصومه ولو لا الله عز وجل ثم هي لما نجح وأستمرت تساعدة وأستمر يطلب منها ولكن ماأن قالت له لا لمعاونتك على البغي أنتفض عليها نعم انها قطر الصغيرة في حجمها الكبيرة بمواقفها الذي لم ينفك أزلامعلي صالح وصبيانه بالتندر عليها وتقزيمها عن طريق اطلاق لقب الدويلة على حد قولهم,وليتهم تعلمو فنون القيادة والريادة من تلكم الدويلة بحسب زعمهم .
الرصاصة الخامسة وجهها صالح لمحافظة صعدة التي نكل بها أشد تنكيل وذلك لإبتزاز دول الجوار وتصفية حساباته مع بعض قيادات جيشه وذلك لتمهيد الطريق لفتاه الإمعة الغر كي ينصبة حاكما لليمن فلم يكفيه اننا استحملنا أهانة 33 عاما بتحملنا أياه كحاكم علينا ولم ندري هل سلبت ألبابنا حتى نصبر عليه كل هذا الوقت لربما صبرنا عليه لأننا شعب طيب يتعشم الخير فيمن يناصبوه العداء علهم يرجعون لأنفسهم ولكن يريد أن يسلط هذا الغر علينافيضاعف الأهانة .
الرصاصة السادسة تم توجيهها إلى بيت الاحمر الذين كانو عونا له وكم اعانوه على الظلم ولكن بم أنهم أنظمو إلى الثورة الشعبية المباركة ووقفوا وقفة صادقة أتمنى من الله ان يثبتو عليها وبسببها نتضامن معهم ايما تضامن .
ويستمر صالح بتوجيه رصاصات غدرة الواحدة تلو الأخرى ونكتفي بذكر ما سبق لأننا لو عكفنا على ذكر رصاصاته لأحتجنا لتأليف كتب عن ذلك ,ولكن نقول له ليس في كل مرة تسلم الجرة وسبحانه جل شأنه جعلك تكتب نهايتك بيدك لأن الغادرين أمثالك لا تكن نهايتهم الا بطريقة بشعة .
ونقول لكل شخص ما زال يقدس هذا الصنم أن كان بك بقية من حياء تريده ان يبقى وماء وجه لا تريده ان يهرق عليك ان تتخلى عنه هذا الطاغية فإن كنت غير قادر على دعم الثورة فلا اقل من أن تكف لسانك عنها انني استغرب كيف تقبل على نفسك أن تضل بوق لصنم لا يترك خلقا حميدا إلا وهتكه ويكفيك هتكه للوساطات التي تعبر بحسب ديننا وأعرافنا القبلية الأصيلة من المحرمات التي لا يجب ان يستهان بها وتعتبر عيبا أسودا على مرتكبيها أتمنى من كل قلبك أن ترجع إلى رشدك.
والأن أتركم على أمل اللقاء بكم بمقال أخر.