عاجل.. تفاصيل لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع نظيره السوري بالرياض مطار غامض يتم بناؤه بصورة متسارعة في جزيرة يمنية سوف يهيمن على طرق الملاحة الدولية عبر خليج عدن ومضيق باب المندب مركز الإنصاف للحقوق والتنمية يدين جرائم مليشيات الحوثي في إب ويدعو لتحقيق دولي عاجل تعرف على سيناريوهات التصعيد بين إسرائيل والحوثيين؟ إيران تتبرأ من الحوثيين وتقول أنها لن تكون كبش فداء ماذا حل بميناء الحديدة؟.. عقب الضربات الإسرائيلية.. ترامب يستعد لحربه الجديدة في اليمن وإسرائيل تقدم اقتراحات بتشكيل تحالف جديد لردع الحوثيين وإيران هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة تظاهرة احتجاجية حاشدة للمعلمين في تعز دونالد ترامب: ''أصبحنا أضحوكة العالم''
تعتمد قيادات مليشيات الحوثي على مزاعم القوة، مستندة إلى خطاب التهديد والوعيد، وإلى توهم أتباعها أنها قادرة على فرض سيطرتها إلى الأبد. لكن الحقيقة أعمق وأوضح مما تحاولون إخفاءه، وهناك وقائع يجب أن تعيدوا بها قراءة أوهامكم.
أولًا: لولا التدخلات والضغوط الدولية التي أوقفت معركة تحرير الحديدة في عام 2017، ولولا تعطيل الجيش الوطني على أعتاب صنعاء، لما كنتم اليوم إلا ذكرى من الماضي.
ثانيًا: ما يسمى بـ"خارطة الطريق" التي تحاول بعض القوى الدولية إحياءها اليوم ليست إلا محاولة يائسة لإطالة أمد معاناة الشعب اليمني. ولكن إرادة هذا الشعب أقوى من أي مبادرات تخدم مشاريعكم الطائفية.
ثالثًا: مشاريعكم وأوهامكم لم تكن لتتحقق لولا التآمرات الخارجية وخيانات الداخل. لكن اليمن اليوم يشهد وعيًا جديدًا، وشعبه يدرك أن استعادة وطنه تبدأ بوحدته وإرادته التي لا تنكسر.
رابعًا: مشاريعكم الطائفية لم تقدم شيئًا للشعب اليمني سوى مزيد من السجون، القبور، والمعاناة. أنتم تجسدون أسوأ مراحل الظلم التي عرفها اليمن في تاريخه الحديث.
رسالة للشعب اليمني:
يا أبناء اليمن العظيم، أنتم القوة الحقيقية التي لا تُقهر. التاريخ يثبت أن الشعوب إذا توحدت كلمتها فلا شيء يمكن أن يقف أمامها. اليوم هو يومكم لتؤكدوا أن اليمن فوق الطائفية، فوق المصالح الضيقة، وفوق كل الأوهام التي تحاول قوى الظلام زرعها.
رسالة للتاريخ:
التاريخ لا يرحم الأنظمة أو الجماعات التي بنت وجودها على القمع والانقسامات. مشاريع الطائفية والظلم، مهما طال أمدها، تسقط دائمًا تحت أقدام الشعوب.
سقوطكم قادم:
إلى قادة المليشيات، سقوطكم ليس إلا مسألة وقت. إرادة الشعب اليمني هي البركان الذي يغلي تحت أقدامكم، ولن تقفوا أمامه. مشروعكم الطائفي أصبح عبئًا عليكم، وما تدّعون أنه قوة هو في الحقيقة وهم هش، لن يصمد أمام إرادة الشعب.
اليمن على موعد مع الحرية:
اليمن ليست بلدًا ضعيفًا، بل وطن عظيم بشعبه وتاريخه. هذه المرحلة الصعبة ليست النهاية، بل بداية جديدة ستُبنى بجهود أبناء هذا الوطن. صنعاء ستعود إلى أهلها، وميدان السبعين سيشهد احتفالًا بحرية اليمن ودفن مشاريع الظلام إلى الأبد.
تحيا الجمهورية اليمنية، والعاقبة للمتقين!