رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
كشف العميد محمد الصوملي، قائد اللواء 25 ميكا، الذي تمكن مع عدد آخر من وحدات الجيش اليمني مؤخراً من دحر تنظيم القاعدة من مدينة “زنجبار” بأبين، جنوبي اليمن عن انحسار نطاق وحدة المواجهات المسلحة المحتدمة بين القوات العسكرية ومجاميع مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة عقب تطهير مدينة زنجبار من وجودها.
وأشار الصوملي في حوار عبر الهاتف مع “الخليج” إلى أن ثمة مقاتلين يحملون جنسيات إفريقية وعربية وأجنبية شاركوا ضمن صفوف تنظيم القاعدة في المواجهات المسلحة التي دارت رحاها بين هؤلاء وقوات اللواء 25 ميكا والتي استمرت لما يزيد عن ثلاثة أشهر، منوهاً بالاشتباكات المسلحة الراهنة بين القوات اليمنية ومسلحي تنظيم القاعدة تنحصر في بعض المناطق الشمالية والغربية، وقال الصوملي إن وتيرة المواجهات المسلحة تراجعت عما كان سائداً خلال سيطرة عناصر القاعدة على “زنجبار” قبل نحو أربعة أشهر، وتالياً نص الحوار:
تمكن اللواء 25 ميكا من دحر القاعدة من مدينة زنجبار، إلا أن المواجهات المسلحة لاتزال مستمرة مع بقية فلول عناصر التنظيم الذين تم تعقبهم وأين تتركز الاشتباكات المسلحة الراهنة؟
- لقد تم دحر عناصر القاعدة من زنجبار ومن ثم تعقبهم من قبل قوات اللواء 25 ميكا، وحالياً تنحصر المواجهات المسلحة بين القوات العسكرية وفلول تنظيم القاعدة في بعض الجهات الشمالية والغربية، وهي ليست بمستوى المواجهات التي حدثت خلال الأشهر الماضية، بل خفت وتيرتها نتيجة الخسائر التي تكبدها تنظيم القاعدة في صفوف مقاتليه .
هل ثمة مقاتلون أجانب في صفوف تنظيم القاعدة بأبين وما تقديريكم لأعداد هؤلاء؟
- نعم، لقد شاهدنا العديد من المقاتلين العرب والأجانب يشارك في المواجهات المسلحة إلى جانب عناصر القاعدة وضد قواتنا، وبعض هؤلاء قتل وجرح خلال المواجهات، لكنني لا أستطيع أن أحدد بدقة كم أعداد هؤلاء الأجانب لكنهم كانوا بأعداد كبيرة، واشتركوا في الحرب العنيفة التي خضناها ضد مجاميع التنظيم في زنجبار والعديد من المناطق المجاورة لها .
هناك معلومات تم تداولها على نطاق واسع حول تسلل مقاتلين من تنظيم القاعدة في الصومال إلى زنجبار عبر منطقة “شقرة” الساحلية، ما مدى دقة هذه المعلومات؟
- هذه المعلومات صحيحة، فقد تسلل مقاتلون عبر البحر وتمكنوا من الدخول إلى زنجبار ومنطقة شقرة بواسطة التسلل من الأخيرة وهؤلاء أعضاء في تنظيم القاعدة في الصومال وتسللوا إلى اليمن بهدف دعم ومؤازرة عناصر التنظيم الذين يخوضون مواجهات مسلحة موسعة وعنيفة ضد القوات اليمنية .
حصلت قوات اللواء 25 خلال فترة حصارها من قبل عناصر القاعدة لما يزيد على ثلاثة أشهر على دعم سعودي وأمريكي، ما طبيعة هذا الدعم؟
- تقديم السعودية والولايات المتحدة دعماً لقوات اللواء 25 ميكا لدعم إمكاناتها وصمودها في مواجهة عناصر القاعدة ليس سراً، وقد أعلن عن هذا الدعم الرئيس علي عبدالله صالح، وقد ساعدنا هذا الدعم في الصمود والإصرار على مقاومة ومواجهة مقاتلي القاعدة.
ماذا عن ما تردد حول مشاركة طائرات عسكرية أمريكية في ضرب مواقع للقاعدة خلال الحرب التي دارت بين قواتكم وعناصر تنظيم القاعدة؟
- هذا غير صحيح إطلاقاً، لم تشارك أي طائرات أمريكية أو أجنبية في الحرب التي خضناها ولا نزال ضد عناصر القاعدة، وقد اقتصر الدور الأمريكي على تقديم دعم لوجيستي فقط لقواتنا التي خاضت بشكل منفرد الحرب ضد عناصر التنظيم .
انتصاركم على تنظيم القاعدة في زنجبار تسبب في إثارة حالة من التنازع بين النظام والقوات المنشقة عنه في نسب الإنجاز كل لحسابه، فمن الذي حقق الانتصار برأيك؟
- الانتصار الذي تحقق هو ملك للقوات المسلحة اليمنية، ونحن خضنا الحرب ضد تنظيم القاعدة، وضحينا بأرواحنا من أجل أمن واستقرار اليمن وقاتلنا كعسكريين ننتمي للقوات المسلحة اليمنية وليس لجناح أو فصيل، وبالتالي فالإنجاز الذي تحقق حققته القوات المسلحة اليمنية المجردة عن أي انتماء إلا للوطن الكبير اليمن.
*عن «الخليج» الإماراتية, 16/9/2011.