الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات الكشف عن إستراتيجية جديدة وضربات اوسع ضد الحوثيين قد لا تصدقها.. أطعمة خارقة تقاوم الشيب المبكر وتؤخر ظهور الشعر الأبيض مليشيا الحوثي تنقل الدورات الثقافية الى بيوت عقال الحارات وتفرض على المواطنين حضورها توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج
تتفاوت درجات مشروعية الصراع بحسب القيم المتصارع عليها إثباتا أو إلغاء ذلك أن مسببات الصراع قد تكون لتحقيق شهوة كما أنها قد تكون لحماية أمة وشتان بين هذا وذاك.
يخوض اليمنيون صراعهم اليوم ومنذ بضع سنوات ضد الجهل كونه السبب الأهم في الوضع البئيس الذي صنعته السلالة في حياة اليمنيين ذلك أن تجفيف منابع الوعي بوابة لاستغفال البشر الذين يتسمون بالاستجابة السريعة لكل المشاريع الزائغة عن الاعراف السوية .
إن كل ما قامت به سلالة البغي خلال السنوات الماضية ما كان له أن يكون لولا أناس لديهم مع الكتاب خصومة ومع العلم ثأرا فكانت النتيجة الطبيعية لحاقهم بجزارهم مقابل بعض الفتات الذي تجود به السلطة الغاشمة عليهم دون أن يدركوا حقيقة ما يجري أو أن يفرقوا بين من نصّب نفسه محاميا عنهم وبين من نصَب لإنسانيتهم وحقوقهم مشانق الاعدام .
وفي غمرة الظلام الذي يعيشه اليمنيون في ظل المشكلة المنسوجة بأيد سلالية يبزغ بريق ضوء من مأرب الحضارة والتاريخ تحت عنوان "مأرب يتكلم " ، وهو كلام مفهوم كونه قد عمد بدماء الالاف من الشهداء والجرحى الذين انبروا بشكل طوعي للدفاع عن الدين والهوية والحقوق ولم يدفعهم لذلك سوى معرفتهم بخطورة المشروع الكهنوتي على اليمن والمنطقة جمعاء ، ولولم يكن لهؤلاء الافذاذ نصيب من العلم النافع لكانوا أدوات طيعة ضمن مشروع الكهانة كغيرهم من الجهال الذين يهندسون نكبات الأمة اليمنية وهم لا يعلمون .
إن معركة اليمنيين الكبرى تتمثل في محاربة الجهل وتجفيف منابعه إذ هو السبب الأبرز في الانحدار الحضاري لأي أمة من الأمم ولن يتم ذلك إلا بنشر ثقافة الوعي وتهيئة الظروف التي يكون من شأنها الارتقاء بالوعي الجمعي لدى الشعب اليمني لتخلص من نكباته المتوالية عليه ، ولعل معرض الكتاب بمارب يمثل إحدى بوابات الانعتاق من الجهل ويشكل نافذة نحو المستقبل المضيء المأمول.