الحوار الوطني وطلقني سعيد
بقلم/ أحلام القبيلي
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 28 يوماً
الخميس 21 مارس - آذار 2013 10:45 ص
يتجادلون ويتبادلون الاتهامات والشتائم ويقولون حوار وطني , كيف ستدخلون الحوار الوطني وانتم بهذه النفسيات المعقده , وكل منكم في فلك يسبحون , ولم يوحدكم هدف الخروج بالبلاد من عنق الزجاجه , من ظلمات بعضها فوق بعض
اخشى ان يكون حواركم الوطني اشبه بقصة بيت " الاصم " اليمنيه
التي تحكي فصولها : أن رجلاً مر بهم وهم في الحقل مجتمعين
فقال :
السلام عليكم
قالت الأم : طلقها سعيد- تقصد ابنتها
ثم أعاد التحيه وقال : السلام عليكم
قال الأب :
الثور الأحمر حقي والأبيض حق المره
قال : يا جماعه أقول السلام عليكم
قالت الجده : إن به لحمه على أضراسي وإلا ما اشتيش
قال : أقول السلام عليكم
قالت الفتاه : إذا كان رجل تمام ساتزوج وإلا اجلس بدون أحسن
وقد وصف الشاعر احمد مطر هذه الحوارت في إحدى لافتاته قائلاً:
مر " شعواط " الأصم
بالفتى " ساهي" الأصم
قال ساهي : كيف أحوالك عم
قال شعواط: إلى سوق الغنم
قال ساهي: نحمد الله بخير
قال شعواط: أنا شغلي الغنم
قال ساهي: رضة في الركبة اليمنى وكسر في القدم
قال شعواط: نعم ... اقبل الشغل فلا عيب بتحميل الفحم
قال ساهي : نشكر الله لقد زال الألم
قال شعواط : لم لا تأتي معي أنت إلى سوق الغنم
قال ساهي: في أمان الله عمي إنني ماض إلى سوق الغنم
الحوارات لدينا هكذا تبدا ودوماً تختتم
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صدام الحريبي
الانتصار العظيم
صدام الحريبي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
القطاع المصرفي اليمني.. بين التدمير الممنهج والمسؤولية الغائبة
سيف الحاضري
كتابات
محمدحمود الاهدليوم الحوار الكرامة
محمدحمود الاهدل
رجاء يحي الحوثيالحوار.. مسؤولية من؟
رجاء يحي الحوثي
مشاهدة المزيد