آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

عاجل.. الى وزير التعليم العالي
بقلم/ نور أحمد
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 7 أيام
الأحد 22 يناير-كانون الثاني 2012 07:40 م

الاستاذ الكتور يحيى الشعيبي  المحترم

تحيه طيبه وبعد؛

لقد عكست زيارتكم لجامعة الحديدة وسماعكم وتفاعلكم مع قضايا المعتصمين في ساحة الجامعة ارتياحا كبيراً لدى الاكاديمين والموظفين والطلاب.

الا ان القلق والهلع من رئاسة الجامعة من التحولات المتسارعة اثار لغة هستيرية في التعاطي مع الأحداث، ودفع رئاسة الجامعة بتلفيق الاتهامات للمعتصمين السلميين واصدار مذكرة الى نيابة الاموال العامة بالقاء القبض على الموظفين المعتصمين في ساحة الجامعة. وهذا ماحاولنا اثباته لك بأن رئيس الجامعة ومعاونيه لا يفقهون شيئا في العمل الاداري والمالي والقانوني من تحويل موظفين معتصمين الى نيابة الاموال العامة، والقاء التهم المضحكة بدون تحقيق من قبل الجهات المعنية في الجامعة وتحويل القضية خارج الجامعة الى جهة خارج الاختصاص وكأنهم لصوص للمال العام، وكان الاحرى برئيس الجامعة ومعاونيه تقديم أنفسهم لهذه النيابة لتحقيق معهم في فضائح فسادهم المستشري الذي أزكم الانوف.

سيادة الوزير اننا محافظون على سلميتنا التى كفلها لنا الدستور والقانون مهما حاول رئيس الجامعة ومن معه من أستفزازنا واخراجنا عن سلميتنا .

سيادة الوزير اننا نحملكم المسؤولية الكاملة في حماية جميع المعتصمين في ساحة الجامعة من المساس بهم من قبل الثكنة العسكرية التى أحضرها رئيس الجامعة الى الحرم الجامعي لارهاب المعتصمين واستفزازهم وجرهم الى الاحتكاك بهم ليخرجهم عن سلميتهم.

سيادة الوزير ان الوضع يسوء يوما بعد يوم في الجامعة ويتجه بسبب حماقات رئيس الجامعة للسوء وان التغيير مهم جدا حتى لو كان مرحليا بتوقيف صلاحيات رئيس الجامعة قبل ان تصل الاموار الى وضع يصعب معالجته لاحقاً.

قال تعالى : «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون».