مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
حرب ترامب التجارية تشعل انهيار إقتصاد عالمي غير مسبوق .. تفاصيل
غارات أميركية جديدة تستهدف مخازن أسلحة حوثية في 3 محافظات .. ومقتل قيادي بارز
في تحليل مطول نُشر في صحيفة الرياض يوم 3 محرم الجاري فنّد الدكتور فالح الفالح أسباب عدم فوز العلماء العرب بجائزة الملك فيصل العالمية للطب والعلوم، وذكر خمسة مؤشرات أساسية يمكن الاسترشاد بها لقياس مدى الفجوة العلمية بيننا وبين الآخرين المتقدمين عنا خاصة الغرب، مع أن دولاً أخرى غير غربية تجاوزتنا بمراحل كثيرة منها كوريا الجنوبية وإسرائيل على سبيل المثال.
وكل الذي ذكره الدكتور فالح منطقي وعقلاني، ويؤكد صدق الشاعر الذي قال:
وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تُؤخذ الدنيا غلابا
ومغالبة الدنيا قديما كانت بالسيف والرمح والكر والفر. وهي ليست كذلك اليوم أبدًا، فعالمنا العربي يزخر بعشرات الألوف من حملة الدكتوراه ولله الحمد، لكنه في الوقت نفسه يحسب أن مجرد اكتساب اللقب العلمي الرفيع كافٍ لإفراز علماء حقيقيين على مستوى الحاصلين على جوائز الملك فيصل أو نوبل أو حتى ما دونهما بكثير.
بلوغ هذه المراتب المتقدمة من الإنجاز العلمي والبحثي ليس أُمْنية عابرة ولا قراراً حازماً، ولا يحققه مجرد إنفاق المال ورصد الميزانيات، ولا شراء الأجهزة وتوظيف القادرين. يقول الدكتور فالح إن الدكتور لبري الكندي الجنسية والحاصل على جائزة الملك فيصل هذا العالم في حقل الطب.. قد نشر حتى الآن أكثر من ألف بحث علمي في مجلات علمية رصينة وشهيرة، وهو على مشارف السبعين، وما زال منتجًا وفذًا ويشار إليه بالبنان تقديرًا له، وليس لإرشاده إلى الباب كي يرحل ويتقاعد قسرًا كما هو حال (الدختور) السعودي.
وعلى ذكر المجلات العلمية الرصينة، هناك بعض المجلات العلمية (العربية) التي تأخذ شيك رسوم الإصدار باليمين لتمنحك قبولاً لنشر البحث باليسار. ومع ذلك لا تُدرج هذه المجلات في قوائم سوداء لتُقاطع حفاظًا على صفاء الأخوة ومتانة العلاقات. وعندما تنتصر السياسة على العلم بهذا القدر الفاضح، فماذا تتوقعون من إنجازات علمية فادحة أو فاضحة!!
ودعوني أختم بإحصائية طريفة أوردها الدكتور فالح عن عدد براءات الاختراع المسجلة في الولايات المتحدة من دول عربية وغير عربية على مدى 15 عامًا (من 1988 إلى 2003) قارنوا واعلموا أي طريق نحن إليه متجهون: مصر 77، الكويت 52، السعودية 171، الأردن 15، الإمارات 32، اليمن 2، سوريا 10.
وأما إسرائيل فحازت على 7652 براءة، وكوريا الجنوبية على 16328 فقط لا غير. ويا عيني علينا!!