آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

الحماقة إلى أين تقود عدن الانقلاب
بقلم/ ياسين التميمي
نشر منذ: 5 سنوات و 8 أشهر و 24 يوماً
الأحد 16 يونيو-حزيران 2019 08:42 ص
 

العميد #مهران_القباطي- قائد اللواء رابع حماية رئاسية- يكشف عن مخطط الميلشيا الانفصالية المدعومة من #الإمارات، للانقلاب على مؤسسات السلطة الشرعية في #عدن وإغلاق المنافذ أمام حركة المواطنين من الشمال إلى الجنوب والعكس.

المعسكرات الرئاسية ستكون هي الهدف المبكر للانقلاب المزعوم بحسب رواية مهران المسربة. ورواية كهذه يتعين علينا أخذها على محمل الجد، خصوصا وأن العميد مهران تحدث عن ترتيبات يشرف عليها وزير الداخلية رداً على هذا المخطط. وعلينا أن نتساءل أين يمكن أن نضع زيارة رئيس الوزراء الدكتور #معين_عبدالملك إلى #ابوظبي وإلى نتائجها، .

وكيف يمكن لادعاءات تحالف الشر بانه يواجه #المد_الفارسي في #اليمن، إن تكتسب مصداقيتها؟ في الحقيقة يمكن للحماقة أن تقود الإمارات و #السعودية إلى تكرار العمل الكارثي نفسه الذي قاموا به في 5 يونيو 2017 ضد #قطر فيما كانوا يخوضون حرباً غير مأمونة العواقب في اليمن. ودعونا نتوقع أيضا أن رواية العميد مهران ربما أنها تأتي في ظل رضا وضمانات من الرياض مدفوعة بالقلق من محاولات جدية للإمارات لتفجير الوضع في الجنوب، الذي ستدفع الرياض وحدها كلفته الباهظة،

وبالتالي فهي تعكس صورة الصراع غير المعلن بين شريكي التحالف الخائب. بقي أن أشير إلى أن أي محاولة للتصرف ضد إرادة الشعب #اليمني لن يكتب لها النجاح، ولا يمكن لبضع معسكرات بلا انتماء حقيقي أو وطنية أن تفرض الانفصال، ولا يمكن لطيران الإمارات أن يحلق مرة أخرى في سماء اليمن للدفاع عن المشروع الانفصالي، والأهم من ذلك أن الجنوبيين سيقولون كلمتهم الذي لم يسمعها حتى الآن بشكل واضح #عيدروس_الزبيدي وجوقته الحمقاء في الانتقالي الانفصالي المأجور.