افتتاح مجمع بلقيس أكبر مجمع تعليمي نموذجي بتكلفة مليار ريال وبتمويل من مؤسسة توكل كرمان أول دولة عربية تصدر رخصة لمزاولة أنشطة القمار عملاق الدوري السعودي يستقر على ضم ثنائي ليفربول مؤسسة الشموع للصحافه والاعلام وصحيفة أخباراليوم تطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة برفع الظلم وتعلن التوقف الجزئي تفاصيل سرية ومثيرة حول هجوم البيجر .. هكذا تم إختراق حزب الله اللبناني مكتب المبعوث الأممي يناقش حزب الرشاد مستجدات الأوضاع في اليمن ما هي احتمالات توجيه ضربة إسرائيلية لقيادات مليشيا الحوثي في اليمن؟ قرارت مفاجئة م̷ـــِْن روسيا حول شطب طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية اشتعال حرب الانتخابات من جديد… والتونسيون ينتخبون رئيسهم من بين 3 مرشحين ..تفاصيل ضربات هي الأعنف منذ بدء الحرب.. و30 غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت ومصادر تكشف التفاصيل
إذا لم تحدث مفاجأة فإن اللجنة المكلفة بالاشراف على وقف اطلاق النار في صعدة ستعود اليوم إلى صنعاء في مقدمة للإقرار بفشلنا كيمنيين في تجاوز محنة جديدة عبر الحوار والمصالحة، وسيكون ذلك إعلاناً بعودة نذر الحرب من جديد.
وبعيداً عن النهاية التي ستؤول إليها جهود المصالحة القطرية المدعومة محلياً فإن معالجة الآثار الناجمة عن الحرب اذا ما تجددت ستكلفنا اضعاف التنازلات اللازمة لانجاح المساعي السلمية.
اقدر أن اللجنة التي امضت أكثر من ثلاثة أسابيع في صعدة تعيش تحت ضغط الزمن وارتدادات نفسية واجتماعية لمواجهات متصاعدة استمرت نحو اربع سنوات، غير أن المنطق يوجب عليها وعلينا أن نمد لها يد العون لتحقيق ما عجزت القذائف عن تحقيقه خلال شهرين -كمثال- خصوصاً وأن المؤشرات تدل على أن دعاة السلام باتوا أكثر من نافخي ابواق الحرب والدمار.
من الانصاف الاقرار بأن الرئيس علي عبدالله صالح لا يريد عودة الحرب ولا استمرارها لأنه يدرك جيداً الثمن الباهظ للمعارك الداخلية على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، كما ان الأمر ذاته ينطبق على عبدالملك الحوثي، إلا أن الجانبين بحاجة لتعزيز الثقة وإزالة رواسب المعارك للوصول إلى ما نتمنى.
قد تكون اللجنة محقة في قولها أن اتباع الحوثي لم ينفذوا البند الثاني من الاتفاق والخاص بالنزول من الجبال وتسليم أسلحتهم المتوسطة و العودة إلى قراهم، ومع ذلك فإن الوصول إلى هذه الغاية لن يتحقق بإعلان فشل الاتفاق والدعوة لتجدد المعارك لأن مهمة اللجنة في تقديري هي العمل على تذليل الصعاب لانجاح الاتفاق وحل المشكلات التي تعترض انجازه، وماعدا ذلك فإن الاتفاق سيتحول إلى بؤرة جديدة لاختلاق اسباب الفشل والصراع كما كان مع وثيقة العهد والاتفاق.
البلاد في أمس الحاجة لجهود المصالحة والسلام، وكل ما يساعد على تحقيق ذلك هو ما ينبغي التركيز عليه والترويج له، اما الجموح نحو الحروب والدمار فقد بات لدينا فائض منه لا نتمنى حتى تصديره للغير.
من واجب اللجنة ان تشيد بالتزام الجيش بقرار وقف اطلاق النار، وبالالتزم «المعقول» من جانب اتباع الحوثي بهذا القرار. ومن حقنا أن نطالبها ببذل اكثر من جهد في سبيل الوصول إلى الهدف الذي أوجدت من أجله.
الحديث عن عودة التوتر إلى بعض مناطق محافظة صعدة أمر مؤلم، وهبوب عواصف الخوف من تجدد القتل والدمار للقرى والمزارع يدفن الفرحة الكبيرة التي توزعت في أرجاء البلاد وتحولت في صعدة إلى ميلاد جديد لعشرات الآلاف من الطلاب والآباء والأمهات الذين تمكنوا من العودة إلى منازلهم وبعض مدارسهم وغادروا مخابئهم لأول مرة منذ أكثر من مائة وخمسين يوماً.
لقد عشنا كثيراً من الحروب والصراعات الداخلية، وحتى اليوم ما زلنا غير قادرين على معالجة آثار تلك المراحل، وهي اليوم تلقي بظلالها على كل حياتنا. من احداث اغسطس الى دماء اكتوبر 78 مروراً بكارثة 13 يناير 1986م وانتهاءً بالطامة الكبرى التي تشكلت في 1994م، ولهذا كله فنحن اكثر شعوب الأرض حاجة لنعمد انتصاراتنا بالورود وبالسلام بدلاً من تخضيبها بالدماء.
malghobari@yahoo.com