محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024..
في شقة صغيرة (بالمجمع) – هكذا يسمي أهل مأرب عاصمة المحافظة (المجمع) كانت الشقة تقع في شارع فرعي بين جامع (عذبان) ومدرسة الشهيد / محمد هائل تخلق موقع مأرب برس كا" مبادرة شبابية " كل رأس مالها فقط (فكره ، وحلم) نبت فوق ذات المكان حيث كان للإنسان اليمني قبل ما يزيد عن 2000عام بصمة كبرى في حضارات العالم القديم.
بعد ذلك هاجر (موقع مأرب برس) الى العاصمة حضوراً وتأثيرا ( أسما ) قبل أن يصلها بنية مادية واعتبارية(شخصية) لها من ملامح المؤسسة نسبه مرئية.
في ذات الشقة وتحديداً بداية العام 2007م كان لي شرف اللقاء أنا وندوى الدوسري ، رمزي العبسي ، بالأخوين الصديقين محمد الصالحي وأحمد عائض ، والفقيد طيب الذكر سالم بن سعود ، سعد اليوسفي ، وعلي الغليسي ، محمد الزايدي وعدد من الأخوة أعضاء اللجنة التحضيرية لجمعية " شباب المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي" كان مقر الموقع عبارة عن شقة صغيرة مكونة من ثلاث غرف وحمام وفيها جهاز كمبيوتر ثابت واحد بحسب م اتذكر، وخط تلفوني ، مقيل صغير ، وغرفة مفروشة بالموكيت ،وحمام هكذا كان الموقع بالإضافة إلى جهاز أو جهازين كمبيوتر محمول !!
في (المجمع) ولدت الفكرة من لقاء مثل (فرصة) جمعت "أحمد عايض ، مع محمد الصالحي - قليل من التواضع وقدر جيد من الفهم والتكامل وفوقهما طموح سرعان ما ترجمت كل هذه الموارد الى جهد وعمل وفق هذا المتاح من الإمكانيات لم يبخل عليها عدد محدود جداً من الشخصيات الاجتماعية والزملاء الذين راقت لهم الفكرة من تقديم مساعدات نوعية أهمها الدعم المعنوي للمبادرة.
أتذكر أني سالت الأخ / محمد الصالحي – ماهي الفكرة وماذا تريدون ؟؟ وكان رده يومها نريد " نقل صورة واقعية حقيقية عن مأرب تساهم في تخفيف سوء كل ما ألصق بصورة المحافظة وأبنائها من تشوية على مستوى الداخل والخارج "
(مأرب التاريخ) لوحدها ملهمة ليس في ذلك شك وبجانب ذلك فقد وفر البعد عن صخب المدن الكبيرة وتعقيداتها البيئة الأجواء والزمن الكافي والهدوء والبساطة مع قليل من الطموح وكلها عوامل ساهمت منفردة ومجتمعه على تخلق الفكرة وكان المولود (موقع مأرب برس) الذي اصبح اليوم منبراً يمنياً إلكترونياً يؤثر ويتأثر بالراي العام اليمني بكل امتداداته الداخلية والإقليمية والدولية كما بات رابط الموقع مقصداً لكل متابع لأخبار اليمن للإخوة العرب وغير العرب.
6 سنوات كاملة هي كل عمر الفتى (مأرب برس) وهي للإنصاف لم تكن بالهينة ولم يكن كل هذا النجاح يخلوا من مشاق وصعوبات وتحديات أملتها البيئة الداخلية في مقابل العديد من التهديدات والفرص الخارجية ليس أقلها مناخ عام غير داعم للمبادرات الذاتية (التشاركية) بالإضافة الى جملة من المشاكل التي تفرضها طبيعة المهنة ومخاطرها
.لكني استطيع القول بعدالة وأنصاف وحياد وبغض النظر عن أي قضايا اختلاف أو اتفاق بالرأي مع إدارة الموقع ومع نهج الموقع الإعلامي ووزنة لدى الرأي العام وصولاً إلى رصيد الثقة التي يحوزها حتى الآن – اقول لابل أشهد أني ما وجدت صاحبي المبادرة ولا فريق العمل في الموقع إلى على درجة عالية من المسؤولية ونهج لا يتسم بالتعصب والانغلاق على الذات في وجه كل رأي أو نقد أو مقترح تطويري
لذلك أنتهز مناسبة مرور 6 أعوم على تأسيس الموقع لأبارك واشد على يدي الرائعين محمد الصالحي ، وأحمد عائض وكل فريق الموقع وشبكة مراسليه اينما كانوا معرباً عن أملي وعظيم تطلعي لتحقيق المزيد من التطوير والتحديث والاستجابة لكل المتغيرات في عالم هذه الصنعة (المهنة) المتغيرة و المتجددة على الدوام بما يضفي مزيداً من المهنية المعتبرة و المزيد من الثقة...... مع كل مودتي