أغنياء استفادوا من فوز ترامب بالرئاسة مصدر مقيم في واشنطن : وزارة الدفاع الأمريكية أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة تستهدف المليشيات في 4 محافظات هل يقلب ترامب الموازين على صقور تل أبيب .. نتنياهو بين الخوف من ترامب والاستبشار بقدومه تطورات مزعجة للحوثيين.. ماذا حدث في معسكراتهم بـ صنعاء ؟ دولة عربية تفرض الحجاب على جميع النساء اعتباراً من الأسبوع المقبل السعودية تعتزم إطلاق مشروع للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار سعيا لمنافسة دولة خليجية الفائزون في الدوري السعودي ضمن الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعات الأمطار والأجواء الباردة في اليمن مظاهرات في مارب وتعز تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدعو الضمير العالمي إلى وقفة شجاعة مع غزة تحركات يمنية لإنقاذ الاقتصاد الوطني وتكليف بوضع خطة التعافي
جملة قرأتها لمفتي الديار الحضرميّة ، السيد/عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف ( ابن عبيد الله ) . حينها كان يجاهد من أجل انتشال حضرموت من قبضة الإنجليز ، فراسل ثلاثة :
- الإمام يحيى حميد الدّين
- الأستانة ممثلة في ( علي سعيد باشا ، أمير اللواء بلحج )
- الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
يطلب منهم تحرير حضرموت بمنتهى العفوية والصّدق والبراءة ، لا يعرف لعبة السياسة .
السياسة لعبة قذرة ، والساسة تربطهم مصالح وابن عبيد الله كان ينظر إلى طهارة الأرض وأحقّية حرّية الإنسان فوق أرضه .
والساسة تربطهم مصالح وهي من سنن الأرض على كلّ حال غير أنّ الفوارق بين الصورة البشعة والصورة المقبولة والصورة الجميلة والصورة الفاضلة ، تحددها الأخلاق والضمائر ، ومن قال بأنّ الصينيين مفلسين من القيم والأخلاق والضّمير وإن سفكوا الدّماء ولم يعترفو بوجود الله؟
اليوم الصين في حال ثاني كأمةّ من حيث الوعي وقوّة الإقتصاد المعتمد على الإنتاج والصناعة وقوّة الآلة العسكرية . الوعي أتى عبر التعليم المجاني والإهتمام بالثروة التي لا تنضب وهو الإنسان وقوّة الإقتصاد عن طريق المسئولية والأمانة في حفظ المال العام وتوجيهه نحو الإنماء ، والقوّة العسكرية باعتمادهم على مجهوداتهم الذّاتية: علما وعقلا ومادّة ، يقودها جهاز مخلص للبلاد والأمّة البالغ تعدادها مليار ومائتا مليون إنسان . هي الصين التي نستور منها الثّوم وأرضنا بيضاء !!!
نعود إلى الساسة المتخاصمين أبداً ، المتّفقين أبداً . يختصمون ويتفقون على نصيب الكعكة ، وإذا ما اشتدّ الخصام واحتاج إلى دماء لجأوا إلى الشعب المسكين ، وما أن يتمّ الوفاق حتى يدعونه يقتات من الفتات .