عاجل :الجيش السوداني يكشف عن انتصارات استراتيجية في عمق العاصمة الخرطوم
تفاصيل اتفاقية الترتيبات المالية التي وقعتها اليمن مع الكويت
تحركات حوثية لإنشاء معسكرات تدريبية غربي تعز
الرئاسة تبارك التوقيع على اتفاقية مالية ستعيد اطلاق التمويلات والمشاريع الكويتية في اليمن
مصر تتحرك لحشد رفض عربي ضد خطة ترامب وتنسق مع 11 دولة لمواجهة مخطط التهجير
أول رد من الأمم المتحدة على العقوبات التي فرضها ترمب على المحكمة الجنائية الدولية
:وفد رفيع من حركة حماس يصل طهران ويلتقي خامنئي
شاهد مسلسل المنظمة الحلقات مترجمة للغة للعربية..
جرائم الموت تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
شركة الغاز تُطمئن المواطنين في 3 محافظات
في ضوء أحداث مصر .. وبمتابعتي لكتابات وتغريدات المثقفين والسياسيين اليمنيين ﻻحظت ظاهرة اعلامية يمنية تستحق التمعن والدراسة .. لدينا نحن اليمنيون -وانا واحد منهم- اهتمام وتحليل لشؤون الآخرين وعدم تناول شؤوننا اليمنية .. ولا اعلم هل السبب:
ثقافتنا القبلية التي تفرض علينا عدم الخوض بشؤون القبيلة أمام الآخرين، ام تعدد وتعقد مشاكلنا المحلية وعدم قدرتنا كساسة ومثقفين على تحديد من أين نبدأ لحلها وتجاوزها، ام هو تعدد مشاربنا الفكرية السياسية وعدم قدرتنا كيمنيين على تأطير الافكار السياسية المختلفة نحو بناء يمن واحد بدون عبودية سياسية او اقصاء او تحيز مذهبي، ام انه غلبة المنفعة الشخصية التي نخاف عليها فلا نستطيع مواجهة المتسلط فندالسه وبالتالي لا نخبره بمشاكلنا كمواطنين، ام ان الطامة الكبرى تتمثل في عجز فكري وانتظار الحلول الخارجية.
لقد تابعت جلسات الحوار الوطني وشاركت بافكار عبر الكثير من اصدقائي اعضاء الحوار.
وكانت نتائج الحوار المبدئية مناقضة لكل ما دار وتناوله المتحاورون.. والصحيح انهم ليسوا متحاورين بل مجتمعين في اعتقادي.
خلاصة القول .. اقول
ان ما يجري بمصر يهمنا ويؤثر علينا ويشكل مستقبل المنطقة ككل .. لكنه لا ينسينا الطائرات بدون طيار الامريكية التي تسفك دماء اليمنيين وتثير رعب اﻵمنين، وﻻ يدعنا ان نعلق آمالاً على ما يسمى "الحوار الوطني" لأن مخرجاته ستكون اكبر من ادراك ووعي اعضاء الحوار، على الاقل ستكون الأحرف والمصطلحات التي سيتضمنها البيان الختامي للحوار غير مفهومة لأعضاء الحوار، وقبل ذلك ستكون غير مفهومه للأخ المشير الركن عبدربه منصور هادي ، باعتقادي ستكون نتائج الحوار "مخضرية"!!
قبل ان ينقطع الكهرباء علي بمأرب اخبركم اني رصدت ان نسبة (نصف واحد بالمليون) من كتابات وتحليلات وتغريدات اليمنيين فقط اهتمت بهذه الدماء اليمنية الطاهرة التي تسفك بالطائرات الامريكية .. واقل من ذلك اهتمت بمجريات الحوار الوطني ومخرجاته.
إلى كل مثقف وسياسي يمني مهما تعددت تواجهاتكم السياسية والفكرية فاﻻسلام ديننا والشرع منهجنا و اليمن وطننا .. ارجوكم ..ارجوكم .. ثم ارجوكم ..
ان تفيقوا وتعوا
ان مستقبلنا في ايدينا وليس في رابعة العدوية.
قال الله سبحانه وتعالى(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)[الرعد:11]