آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

نجاحات الثورة اليمنية وإخفاقاتها
بقلم/ م. عبدالخالق ردمان
نشر منذ: 13 سنة و أسبوعين و يومين
الأربعاء 14 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:28 م

يوصف العمل أنه ناجح اذا كانت نجاحاته أكثر من إخفاقاته, والثورة اليمنية كحدث سياسي وفكري واجتماعي مميز إفتقرت له الساحة اليمنية منذ عقود حققت نجاحات في مواطن عدة وأخفقت في مواطن أخرى, وعلى الرغم من أنها لم تنتهي ومازلنا نتوقع الكثير من النجاحات ولا نستبعد بعض الاخفاقات إلى أننا سنستعرض بعض النجاحات والإخفاقات التي حدثت إلى اليوم.

لقد نجحت الثورة في الحفاظ على سلمتيها رغم كل الجهود التي بذلت من أجل جرها الى مربع العنف , لكنها أخفقت في تحاشي بعض الحوادث التي حاولت خدش سلميتها.

نجحت في تكوين عاصمتين للثورة اليمنية بدلا من عاصمة واحدة كما حدث في ليبيا ومصر مثلاً, لكنها أخفقت في تامين إحداهما برغم أنها بذلت جهدا يستحق الاحترام.

نجحت في إقناع المجتمع الدولي ودول الجوار بشرعيتها, لكنها أخفقت في اقناعهم ان شرعية الأخر قد سقطت.

نجحت في احتواء وتوحيد كل الأطراف والأطياف السياسية في اليمن, لكنها أخفقت في منع إحدى الأطراف من توجيه الطعنات الخلفية للثورة كما وصفها بعض الكتاب.

نجحت في إحياء روح الوحدة بين كل الشعب لكنها أخفقت في إقناع بعض الرموز برغم أنها أوصلتهم إلى مستوى الإحراج في المطالبة بالانفصال.

ونجحت في توفير حياة سياسية وفكريه فريدة استطاع الشعب اليمني من خلالها أن يعبر فيها عن إرادته ويظهر مواهبة وقدراته ويبدي وعيه الذي تُعمد إخفائه, لكنها أخفقت في توفير حياة معيشية أفضل برغم أن البعض يعتبره أمرا طبيعيا الى قبل تشكيل الحكومة الأخير .

بإختصار نجحت الثورة اليمنية في اسقاط صالح وأخفقت في محاكمته.