آخر الاخبار

رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب

أحذية الدمار الشامل
بقلم/ زكريا الكمالي
نشر منذ: 16 سنة و 4 أسابيع
الثلاثاء 16 ديسمبر-كانون الأول 2008 01:38 ص
"معلومات مخابراتية" - أتضح عدم صحتها فيما بعد - قال الرئيس الأمريكي: إنها السبب وراء غزو بلاده للعراق، والقضاء على نظام صدام في غزو مخيف ابتدأ في 3002م، وكان نجم البداية وزير الإعلام العراقي حينذاك "الصحاف"، ومن المحتمل أن
ينتهي بداية العام القادم - حسب تصريحات الرئيس اوبام - حيث سيكون البطل، وسبب جلاء آخر مارينز هو صحافي، وليس مقاومة شعبية، عبّر عن غضبه وغضب شعبه بسلاح حديث و "أتوماتيكي"، ذخيرته مئات الغصص وصرخات الظلم، وهدفه: المتسبب في فعل ذلك، في قتل وتشريد وتيتم عشرات الآلاف.
في اليوميين الماضيين، كان منتظر الزيدي، "نجم العالم": ملايين الألسن الناطقة بكل اللغات رددت اسمه، وشاهدت صوره كبطل استثنائي.
* العالم أجمع أراد رؤية الحذاء الفريد الذي كان قاب "شبرين" أو أدنى من الرأس الذي أصدر قرارات لـ "جيش أرعن" بغزو العراق وأفغانستان.
الحذاء الذي جعل من رأس أقوى وأكبر رئيس دولة في العالم "علبة نصاع"، مباشرة، وليس فوتغرافياً كما يفعل ملايين الغاضبون من السياسة الأمريكية واستطاع أن يفعل مالم تفعله "جامعة الأحذية العربية" ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والقوى العظمى والست الكبرى والقراصنة أىضاً، في مجرد التلويح بأياديهم في وجه بوش.
* أثلج منتظر صدور الملايين، في موقف شجاع، هكذا بدت الصورة حين احتفلت الفضائيات العربية حتى الصباح، وطلب مصطفى بكري من مجلس الشعب المصري تصفيقه حادة لما فعل - لكنه بتحويله سلاح الصحافة من "قلم" يقطر حبراً على ورق مدى الأزمان دون فائدة إلى "حذاء فعَّال" جعل من الرأس الأكبر ينحني لعظمته، ويتحول إلى مايشبه النعامة التي تدفن رأسها في أحضان "المالكي"، قد يغير من نظرة العالم تجاه الصحافيين بشكل مخيف.
* قد يتسبب منتظر في تجريد كل صحافي من حذائه، وساعة يده، إذا أراد الدخول إلى مؤتمر صحافي يعقده مسئول "مُحتقر"، وقد يجعل من الكونجرس يصوت بالإجماع على قرار عاجل لـ "تفجير كافة مصانع الأحذية"، وغزو دول العالم الثالث بحثاً عن "أحذية دمار شامل"، تحسباً لأي هجمات حذائية على الرئيس الأمريكي المقبل الذي يقال إنه ذا أصول (عربية - إسلامية)، وربما يواظب على زيادة الشرق الأوسط باستمرار.
* من الآن وصاعداً، سيفكر رؤساء القوى العظمى ألف مرة بحياتهم وخطورة تعرضها لحذاء حاقد قبل زيارة دولة عربية... سيحاول الأمريكان ابتكار سيارات وملابس وأنظمة رادار مضادة للأحذية تحمي الرئيس.
* في اليمن، ليس هناك من حيلة... لن يفلت رأس الرئيس من تسديده موفقة وقاتلة، على اعتبار أن الأوضاع الصعبة لصحافيينا التي تجعلهم يتمسكون باحذيتهم كـ "زوجاتهم"، واحدة في العمر فقط، وتزيينها بـ "دبابيس" حادة مثبتة في كل عيد، ستجعل من رمية الحذاء المطرز بالمسامير، عالمية ومسيَّلة للدماء.
* حذاء منتظر، لن يجعل العالم يعيش بسكون ويرفع شعارات لحوارات بين الحضارات والأديان كما يريد الملك عبدالله والبابا، لاشك أنه سيجعل من رؤساء الدول يبدأون بممارسة الرياضة باستمرار واستقدام مدربين مهره، يدربونهم على تفادي الضربات المباشرة بخفة، كما فعل بوش الذي أبهر العالم بلياقة عالية، وجعل صحافي فرنسي يُعلَّق: "ياله من رياضي"!!
* ربما يتسبب بحرب عالمية جديدة ضد "المشمبلين" - حُفاة الأقدام - وخاصة في دول أفريقيا الفقيرة التي اعتاد أناسها على السير حُفاة عراة، وذلك للاستقصاء عن حقيقة دعاويهم، والقيام بتفتيش دقيق عن إمكانية تجميعهم لها في مخازن خاصة والتخطيط لعمليات إرهابية.
* وربما نجني فائدته هنا في اليمن، ويجعل من وزير المالية يُؤَّقع عاجلاً على صرف مخصص مؤتمر نقابة الصحافيين - عُذر النقيب الدائم - خوفاً من "حذاء جلف" ربما يردي "مبصرته الأنيقة"، أو يبعثر تسريحة شعره الجذابة، وتصدر وزارة الخدمية المدنية فرماناً استثنائياً باعتماد "التوصيف"..
* الاحتمالات جميعها واردة..
والاختلالات المتزايدة، تنُذر بـ "سحابة أحذية" ربما تمطر قريباً، ويجني الصحافيون والمقهورون .. خراجها.
Alkamaliz@ hotmail.com