آخر الاخبار

رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب

الحوثي يخسر على الأرض ويكسب في طاولة المفاوضات ..؟
بقلم/ مصطفى راجح
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و يومين
الجمعة 12 سبتمبر-أيلول 2014 12:37 م

تنزيل 500 أخرى في الجرعة يثبت أمرين :

الأول : أن السلطة ممثلة بالرئيس والحكومة كاذبون في التبريرات التي سوقوها لتمرير قرار الجرعة ، والتي تقول أن الاقتصاد كان سينهار لو لم يتخذ قرار رفع الدعم ، وأيظا القول بأن القرار لا بد منه للقضاء على مافيا تهريب الديزل والمشتقات النفطية ..؟؟

الثاني : يثبت ذلك أن الهدف الأساسي من الجرعة كان من أجل إتاحة الفرصة للحوثي للعبور من تحت هذا العنوان الى العاصمة واستخدامه ربما من قبل " الطرفين " لتمكين الحوثي من تحقيق أهدافه :

- رفع شعبيته كبطل شعبي حفظ الجرعة وقدم الف ريال في كل دبة كعربون صداقة مع الشعب

- المشاركة في الحكومة من موقع القوة

- تثبيت وجود مسلح واسع النطاق في العاصمة سيحتفظ به ضمنيا حتى لو قبل برفع المخيمات الظاهرة

- إنجاز خطوة كبيرة في تعبئة قبائل الهضبة العليا في إطار مشروعة ؛ وهو ما تم اثناء آلتخييم والاعتصامات ىالاحتجاجات والاحتشادات المسلحة ؛ التي تتآزر كلها لبلورة إنتماء وارتباط للقبائل الذين احتشدوا وهتفوا وتبندقوا وزوملوا وانشدوا و..و .. الخ

- إنقاذ الحوثي من الهزيمة التامة في الجوف وخروجه بماء الوجه عبر عنوان شمول الاتفاق لوقف المواجهات في الجوف

- إفلات الحوثي من قرار مجلس الأمن بشأن عمران ؛ في حالة خلو الاتفاق من اي ضمانات وتزمين لانسحابه من عمران وتسليمها للدولة

- إبهات قضية تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي نصت عليها مخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن.

- احتمال فتح الباب من جديد لإعادة النظر في الأقاليم والمخرجات لاستيعاب مطالب الحوثي ، وهذه المرة ليس بالجوف وحجة وإنما بإقليم الشمال كاملا " حدود دولة الامام يحي "

الحوثي خسر المعركة على الأرض باجهاض مخطط السيطرة وسيناريوهاته التي رتب لها مع أكثر من طرف.. 

فهل يمكنه " الساسة " من كسبها على طاولة المفاوضات ... ؟؟