حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
لم يكن يخطر ببال أحد خصوصا المتصهينين أن الاسرائيليين سيوقفوا الحرب قبل إبادة حما..س وتحرير أسراهم والوصول لأسلحة الحركة، فإلى جانب الاسرائيل..يين تقف كل استخبارات وقوة العالم.
سابقا تعهّد نتنياهو وبايدن وساعدهم في ذلك سرّا محمد بن زائد وغيره من حكّام الأنظمة العربية بإنهاء حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليي.ن بالقوة، والوصول إلى أنفاق ووررش تصنيع الصواريخ التابعة للحركة، لكنهم لم يحقّقوا جميعا أي شيء من ذلك، رغم أن خلفهم أعتى أنظمة العالم بكل تشكيلاتها الاستخباراتية والأمنية والتنظيمات الإجرامية وأتباعهم من الأنظمة العربية، وهذا والله بمقياس المنطق والعقل النصر عينه.
انتصرت حماس ويُعتبر انتصارها أقوى انتصار في التاريخ المعاصر، فقد خاضت الحرب لما يقارب عاما ونصف ولم تستسلم بل هي من أجبرت العدو على الاستسلام والرضوخ والتوقيع على الصفقة بالطريقة التي تريد هي، فقد كان الكيان يُصر على عدم عودة كل النازحين إلى منازلهم، وكان يمتنع عن التصريح بالخرائط التي سينسحب منها، لكنه وافق على ذلك مرغما بعد أن أتاحت القوى العالمية له الوقت الكافي وأكثر ليحقّق انتصارا ويعمل على محو وإنهاء حماس عن الوجود، إلا أنه لم يستطع وفشل فشلا ذريعا.
أما الذين يشكّكوا في الانتصارات ويناقشوا ذلك من زاوية عدد الشهداء والخسائر ولا نقلل من هول ذلك، هم نوعين، الأول على نيته وهو لا يفهم ويعي الأبجديات في الحروب والمجال السياسي، والثاني مريض أو متصهي.ن وهو النوع الأكثر، ولذلك من الطبيعي جدا أن تظهر مثل هذه الأصوات، بل إن ظهورها ضرورة، فسنة الكون وقانونه هي أن يتواجد أمثال هؤلاء، ولو لم يوجد هؤلاء لما استمرت الحياة بهذا الشكل، فلا تلتفتوا لهم أو بإمكانكم أن تخاطبونهم من باب السخرية والتهكّم والاستنقاص والتسلية فقط، ودعوهم يفرغوا ما بداخلهم من حنق وحزن على هذا الانتصار العظيم، إنه انتصار لحما..س ولغز..ة ولفلسطي.ن وللأمتين العربية والإسلامية ولكل حر وشريف في هذا العالم الذي يحوي الحر والجبان.
انتصرت كتائب القسا..م شئنا أم أبينا وهذا بشهادة قادة الكيان الصهيو..ني، ولسنا بحاجة لإقناع المغلوبين من النصر بأن يتراجعوا عن التعبير عن حزنهم وغلبهم وحبهم للصها..ينة وكراهيتم للأحرار الذين بيّضوا جبين العرب والمسلمين وأحرار العالم.
قال تعالى "وكان حقا علينا نصر المؤمنين" صدق الله العظيم