آخر الاخبار

لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

ما أعجب ليلتكمْ
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 24 يوماً
الخميس 15 يوليو-تموز 2010 10:26 ص


ما اعجبَ ليلتكمْ

يا كلَّ "شموخ المجد" إذا سهرتْ تتبوأ دور الحارسِ قادتُها

ما أعجبَ ليلتكمْ

  يا "كلَّ حماةِ السلم الشامل"

أفئدةٌ تتلظى

وعيونٌ من خلف جِدار الواقي تحرسُ (شعبَ الله)

ما أعجبَ ليلتكمْ ...

  كم باتت تحرسُ

راضيةً بالسُّهدِ

وباذلة للجهدِ

تغازل من موقعها المصلتِ وسْط القلبِ رئيسَ القتلِ الأول

واعجباً

ما أشبه وجهَ القتلِ تسوِّق شهوته نُظُمٌ

تتطوع ملءُ شهامتها

وإرادتها

ليسود عدوُّ الأقصى

واعجباً

للطعنة

تلو الطعنة

كيف يعيد القاتلُ سيرتَه

والبائعُ بالمجان رؤوسَ المدِ الطاهرِ

عز الدين

ومحيي الدين

ونجم الدين

ما أعجب ليلتكمْ..

يا غلطةَ كل حوارٍ لولا أنْ تقفوا

كالعاجز

تُتلى أجندة المستعمر

تُملى أحرفه الملقاةُ على عاتقكمْ

لولا أنْ تدَعوا

للغاشم

فرصة لمِّ الشمل

وفرصة كسبِ الوقتِ الضائعِ من أ يديكمْ

لولا أنْ تدَعوا

للغاشم فرصته

يتجول كيف يشاء

ويصنع كيف يشاء

وأنتمْ عدته

قوته

ياقشةَ اسرائيلَ

وقوةَ اسرائيلَ العظمى

كيف وأنتمْ حين يشاد السجنُ

ويربو الحزنُ

ويُشهر سيف السُّلطةِ

كيف وأنتمْ حين يفرَّق صفُّ الشعبِ

ويبعد روح الشعبِ

وحين يصير القهرُ الجبريُّ المتنفِّذ مصلحةً

والقمعُ خياراً وطنياً

يا كل مبادرةٍ من أجل عيون المبكى

كيف وأنتمْ حين يقصُّ جناح البائع غايته للهِِ يريد القدس

وتسمن أجنحةٌ أخرى

نبتتْ من كدِّ خيانتها

تترصد خيلَ حماس

ودربَ حماس

وتفتحُ كل معابرها

ومقابرها

ومخافرها

كي يسقطَ إسماعيلْ

***

القصيدة القادمة (تناص مع حسن الشرفي أخي الحصان من الشعر العمودي القديم الكلاسيكي)

 

* شاعر وناقد أدبي

a.monim@gmail.com