شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً
العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق
يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل
لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟.
خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية
انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون..
سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز
يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات والعراق منعت عرضه.. مؤلف مسلسل ''معاوية'' يرد على المنتقدين وهذا ما قاله
ما الذي يحدث بين الشقيقتين المُسلمتين العربيتين الإفريقيتين؟ ما هذا التهوّر؟ ما هذا الأسلوب الأرعن في التعاطي مع الأحداث؟
أيُعقل أن لعبة تصنع أزمة سياسية حادة بين دولتين لديهما تاريخ مُشترك عريق، وتربطهم آواصر الأخوة والجوار ويشتركون في الدين والهوية؟
هل يُعقل أن كرة من المطاط والهواء، تجعل من مُسلم يقول لأخوه المُسلم "يا يهودي"؟ أو تجعل من البعض يرفعون السكاكين في وجوه إخوانهم؟ أو آخرين يقذفون ضيوفهم بالحجارة؟
عندما أتابع اليوم بعض القنوات المصرية والجزائرية، أحس بمدى تخلفنا وجهلنا كما قال الصهاينة تعليقاً على هذه الأحداث و والله قد صدقوا فيما قالوا والله المستعان!
قد يقتتل الأخوة فيما بينهم على الثروة.. أو على الرغيف.. أو على الماء.. أو على التراب.. لكن أن نقتتل فيما بيننا بسبب لعبة فهذا أمر عُجاب ومُخزٍ في ذات الوقت!
أين العُقلاء من الطرفين؟ لماذا لا يحثون على التعامل مع اختراقات المُشجعين على أنها انحرافات سلوكية فئوية رعناء ولا تُعبِّر عن شعوب بأكملها؟
لماذا لم يسع العُقلاء إلى الحد من تصرفات وسائل الإعلام المصرية والجزائرية المتهورة التي تعمل على استفزاز وتهيج وتحريض الشعبين، عندما دأب أربابها على إظهار وتضخيم الأخطاء التي كثيراً ما يقوم بها مشجعين لعبة كرة القدم في أي مكان في العالم؟
للأسف إعلام الدولتين هو السبب الرئيس في صنع هذه الأزمة.. فقد جَعل الإعلاميون من لعبة كرة القدم، أداةً خطرة كانت سبباً في صنع توتر وقطيعة بين هاتين الدولتين الغاليتين علينا، بل وتُنذر بما لا يُحمد عُقباه إن لم يتم تدارك الأمر وتحكيم العقل مع الأحداث في الدولتين!
يبدو أني من اليوم سأمنع أطفالي من اللعب بكرة القدم، كي لا أجد أحدهم يذبح الآخر بسببها في المُستقبل.. بل وسأدفن الكرة -التي باتت لا تختلف عن القنبلة في التأثير بل أشد- تحت التراب في مكانٍ قفر خارج المدينة التي اقطنها!
في المُقابل أعتقد بأن إسرائيل ستخصص ميزانية ضخمة جداً لإنشاء مصانع لكرة القدم ذات المواصفات العالمية، وتوزيعها مجاناً على الشعوب العربية!
hamdan_alaly@hotmail.com