فاجعة مؤلمة تصدم الحوثيين عاجل.. مأرب برس ينشر أبرز ما جاء في البيان الختامي لقمة الرياض التكتل الوطني بين الحاجة الملحة لوحدة الصف .. وأصوات الرفض المصطفة مع الانقلاب مكافأة حوثية صادمة لـ 16 قياديا متحوثا .. متى ستصحو القبائل من سباتها ؟ أبرز ما تحدث به الرئيس العليمي بالقمة العربية الإسلامية في الرياض عاجل :وفد عسكري من وزارة الدفاع يصل محافظة صعدة الإنتقالي يُخفي مواطناً منذ 7 سنوات بدون تهمة أو محاكمة الحوثيون يوصلون حسن نصر الله الى محافظة المحويت وينصبون الرموز الموالية لإيران بشكل مستفز لليمنيين في زيارة غير متوقعة .. لماذا زار رئيس الأركان السعودي إيران؟ رئيس الوزراء يكشف عن عثر 76 مشروعا بقيمة تتجاوز 5 مليار في المحافظات المحررة
بذكرى عيد الوحدة التاسع عشر احتفلت صنعاء بعرض عسكري مهيب,رسالة إلى الداخل الضعيف كالعادة لكن هذه المرة الرسالة ليست موجهة للحوثيين إنما لمن تعتبرهم صنعاء انفصاليين في ميدان السبعين استعرضوا قوتهم وفي عدن سفكوا الدماء وواجهوا الإعتصامات السلمية بالسلاح, هكذا احتفل النظام بعيد الوحدة, قوة توجه ضد من ؟ ضد شعبهم؟ قوة لم تستعرض حتى حينما أخذت منا جزر وأراضٍ من دول مجاورة, قوة هزمت في صعده لأنها كانت تقتل الأخ وتدمر الوطن ! وعقيدة من يقاتلون هناك كانت أقوى من سلاح جيشنا المتسلح فقط بسلاحه وعتاده دون إيمان بما يقاتل من اجله وهكذا يرى أبناء المحافظات الجنوبية أنهم أصحاب حق لايملكون السلاح لكنهم يملكون الحق"حق النظامالقوة وقوة أبناء الجنوب الحق" هكذا يقولون.
المصفحات والمدرعات والدبابات والطائرات والتهديد المبطن بها لن يحمي الوحدة, الضرب بيد من حديد ضد أصحاب حق لن يحمي الوحدة. بقدر ماتعمق تلك التصرفات الكراهية ضدنا.
فقط أوقفوا هذا العبث بالوطن وبمقدراته وبحياة وكرامة الإنسان, أوقفوا جرائمكم- لاتقتلوا ولا تسفكوا الدماء باسم الوحدة.
أعيدوا لنا وحدة 22 مايو وامحوا من التاريخ الوحدوي صفحة دموية- دامية بأيديكم صنعتوها صفحة 7 يوليو مزقوها بدلا من الاحتفال بها. فقد أثبتت لكم السنوات والأحداث الأخيرة أن الوحدة لاتعمدها دماء يوليو بل مزقت وحدة الروح والتآخي بيننا نحن أبناء الشعب الواحد.. كنا قلوبا موحدة وارض ممزقة, والآن بالقوة ارض موحدة وقلوبا ممزقة.
فأي عيد هذا الذي اختلطت فيه دماء ضحايا ساحة الهاشمي بدموع ذويهم , أي عيد والجنوبيون إخوتنا شركائنا في يوم وحدتهم يقبعون فيالسجون والمعتقلات وعلى أسرة المستشفيات!بل ويأخذون بالقوة وهم ينزفون إلى السجون! جرائم- صدقونا لن تسقط بالتقادم.
تعتبر هذه الفئة المتسلطة المستبدة أن اليمن مزرعة تمتلكها ونحن مجرد عبيد أجراء لديها في حين نحن أصحاب الأرض والثروة وهي مجرد سلطة تدير شؤوننا! سلطة تاجرت باليمن أرضاً وإنسانا, صادرت كل شيء, لقمة عيشنا.. أفراحنا ,أحلامنا..ووحدتنا. مالذي تبقى من الوحدة؟ دستور؟ انقلبت عليه ,اتفاقيات؟ لم تلتزم بها , أراض في شمال الوطن وجنوبه وثروات؟ نهبت,حريات ؟منتهكة, فقر مدقع, فأنى لنا أن نحتفل ونسعد بوحدة مصادرة في وطن مصادر؟!كيف نفرح ونحتفل بمولود يحتضر, أنحتفل وشركائنا الذين لهم الفضل في أن يرى هذا المولود النور منفيون ومشردون في أصقاع الأرض ؟ كيف لنا أن نحتفل وشريك الوحدة على سالم البيض الذي سلم دولة أمنا مطمئنا وغدر نظام صنعاء به وبحزبه خرج من صمته الطويل مطالبا بعودة براميل التشطير؟
لن نرقص ونغني على أشلاء ودماء الضحايا , لن نفرح ولن نحتفل والملايين تتضور جوعا, لا فرح وإخوتنا في جنوبنا الغالي يزج بهم في المعتقلات وتسفك دمائهم , وتسلب منهم حقوقهم لن نفرح طالما هناك دمعة حرى تذرفها أم ثكلى حزنا على فلذة كبدها الذي سقط وهو يناضل سلميا لنيل حقه, دون أن يحاسب ويعاقب المجرم لأنه يتمترس خلف نظام ظالم مستبد! لن نفرح طالما المتنفذين واللصوص لم يعيدوا لأصحاب الحق حقهم . فيا إخوتنا في المحافظات الجنوبية لانعتب عليكم نعتب على أبناء المحافظات الشمالية الذي رأوا كيف تواجهون الرصاص من اجل حقكم ولكنهم لم يحركوا ساكنا من اجل حقهم, رأوا كيف أنكم تواجهون بشجاعة قمع النظام ولم يفعلوا!
ورغم أن كل البلاد فعلا تعاني لكن لن نقول لكم ذلك فأنتم كنتم دولة مستقلة ذات سيادة معترف بها ودخلتم الوحدة طوعا وحبا لأنكم الوحدويين الحقيقيين أما من يتغنون بإسمها فنعلم أنهم الانفصاليين . صحيح كل البلاد تعاني لكن شمال هذا البلد رفض أن ينتفض ضد الظلم رفض أن يرفع صوته عاليا, لكنكم فعلتموا مالم نستطع, ولكن تعلمون أن الوحدة ليست الحاكم واليمن ليس الحاكم هي وحدتنا وهو وطننا جميعا.لذا الانفصال ليس حلا , الحل هو في إسقاط هذا النظام او أن يرحل عن الحكم طواعية! ونقول لمن يدعون أنهم الوحدويون ويوزعون صكوك الوطنية والتخوين إن كنتم وحدويون فعلا اثبتوا ذلك بالفعل لا بالقول! هل تستطيعون فعل ذلك؟!
حبا بالله ورفقا بالوطن وبجيشه ومن اجل وحدته "إرحلوا"عنا ,اتقوا الله بهذا الشعب ودعوه يحيا كما يريد لا كما تريدون له أن يحيا.