وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري
أردوغان: سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها أمران لا جدال فيهما لأنقرة
الحوثيون يهاجمون الأمم المتحدة بسبب موقفها من صعدة وتهم العمالة لامريكا وإسرائيل في الطليعة
حدث شهير في السعودية يصيب الرئيس الأوكراني بالصدمة وزيلينسكي يعلن الحدث كان مفاجئا لنا
ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الروسي
الدوري الفرنسي الأكثر ربحاً في انتقالات اللاعبين .. أرباح مغرية
حسم الجدل في هدف رايو فايكانو الملغي أمام برشلونة
آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن
تصريحات جديدة للحكومة اليمنية حول مستقبل السلام وإنهاء الحرب
برشلونة يستعيد صدارة الدوري الأسباني بفارق الأهداف عن ريال مدريد
في الذكرى الثانية لانطلاق موقع مأرب برس يسرني اولا ان أسجل أجمل التهاني واصدق التبريكات لمؤسسي الموقع والعاملين فيه وجميع رواده.
ان عامين منذ بدء مسيرة الموقع تعتبر مدة قصيرة، لكن الموقع شهد فقرات سريعة ووثبات واسعة وتطورات نوعية لم يكن أكثر المتحمسين يتوقعها، لقد كانت اكثر التوقعات تفاؤلا هي مجرد استمرار الموقع استمراراً عادياً، اما ان يصل بعد عامين إلى ما هو عليه الآن فقد كان من قبيل المبالغة الخيالية، الا ان ذلك تحقق واقعاً مرئياً ملموساً.
كان الانطباع الأول حين بدا الموقع مسيرته انه سيركز اهتمامه على مأرب وأخبارها وعلومها وأهلها بشكل رئيسي وأساسي وما كان احد يتوقع ان يبسط مظلته الصحفية اليمن كلها في متابعات وتغطيات تتميز بالمهنية والدقة والأمانة والحرفية الراقية وعلى نحو متواصل ومتصل يشبع نهم القارئ وفضوله الذي لا ينقطع، ولم يتوقف هند الحد الوطني بل ظل يواصل امتداده ومده الإعلامي ليشمل النطاق العربي لبل والشؤون والاهتمامات سياسية واقتصادية ثقافية اجتماعية فنية تاريخية.
ومع هذا الشمول والنطاق الواسع من الاهتمامات زهنا الميزة والتميز حافظ الموقع على المصداقية وكسب ثقة القارئ: حتى أضحى مأرب وكأن زيارته تمثل طقساً يومياً ينبغي أداؤه، فإذا بدأ المبحر في الإعلام الإلكتروني بموقع مأرب أوغل فيه وارتوى واكتفى وان بدأ بغيره طاف وتنقل واختتم أو لزاماً عليه ان يلقى عصا الترحال عند ظلال مأرب برس الوارفة وإلا كان كمن يفتقد شيئا ان الذكرى الثانية لانطلاق مسيرة مأرب برس ومنتديات مأرب لتحكي بحق قصة نجاح باهرة وتجربته للإبداع نادرة المثال او لم تصنع مأرب ازهي وأعظم حضارة في التاريخ القديم وصلت بعطاءتها واتصلت بالصين ونهاوند شرقاً والأطلسي غرباً وتخوم أوروبا شمالاً، واستحقت ان يقوم إمبراطور الصين " مونج " بزيارة لملكة سبأ في مأرب في القرن العاشر قبل الميلاد .