آخر الاخبار

احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني

رسالة للرئاسة اليمنية
بقلم/ طارق مصطفى سلام
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 11 يوماً
الأربعاء 09 يناير-كانون الثاني 2013 11:54 ص

أوغلت الصحف الصفراء وبعض الأبواق الإعلامية المعادية لعملية التغيير والانتقال السلمي والسلس للسلطة في اليوميين الأخريين من تصعيدهم المحموم والمسموم لبث دعايات مغرضة عن وجود خلافات بين اللواء علي محسن والرئيس هادي مروجين لرفض الأول للقرارات الرئاسية الأخيرة بشأن إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية والأمن اليمني, مما أثار حالة من القلق والترقب لدى المواطنين والشارع اليمني من انفجار الأوضاع في اليمن .

بينما الأمر في مجمله وبرمته مجرد شائعات موجهة لإثارة الذعر والقلاقل خدمة لأهداف مشبوهة ومعروفة لنا جميعا لا أكثر , وطالما الأمر كذلك كان لا بد من الجهات المسؤولة والمعنية بالأمر وخاصة في رئاسة الجمهورية من إصدار بيان صحفي يوضح الأمر ويطمئن الناس والنفوس وأن لا يتركوا هكذا فريسة للمخاوف والشائعات الهدامة .

كذلك فإن ذلك لا يعني إهمال الأفراد والمؤسسات في الإيفاء لمهامهم الأساسية في متابعة الواجبات المناطة بهم في رعاية الشأن العام والمصالح العامة للوطن وأبنائه .

بيمنا يظل الخلاف على قانون العدالة الاجتماعية الانتقالية بين الأطراف الوطنية الفاعلة في المجتمع محل نظر مجاله النقاش المستفيض في جلسات مجلس النواب ولجانه المتخصصة طالما وعامل الوقت لا يضغط علينا كثيرا لنفجر المواقف المتأزمة ولا يمكن للحقوق أن تضيع أو تهمل وورائها هذا الكم الهادر من المطالب والأطراف اليقظة والواعية والمدركة للأساليب المثلى لرفع المظالم ونيل الحقوق وتحقيق المصالح .

والأهم الأن أن يستمر اليوم وغدا هذا العمل الواعد والمتصاعد في إعادة الحقوق لأصحابها ورفع المظالم عن أخوتنا في المحافظات الجنوبية والشرقية والإقرار بالحقوق والحريات المدنية والسياسية لمواطني اليمن جميعا وإنصاف المظالم كافة