غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يناقش مع السفير الأمريكي إجراءات الخزانة الأميركية بحق شركات حميد الأحمر لأول مرة قرار بريطاني تاريخي يعتبر المعتقدات المعادية للصهيونية تستحق الاحترام حرب شرسة ومجازر الحرق هي الأعنف في تاريخ الموجهات .. وعشرات الشهداء والجرحى في غارات على خانيونس وجباليا اغتيال قيادي عسكري بارز في قوات الإنتقالي بمحافظة شبوة حرب طاحنة على الابواب ..كوريا الشمالية تفجّر طرقاً تربطها بالجنوب وسيول ترد بإطلاق نار مضاد حرب العملة يشتعل و الدولار عند قرب أعلى مستوى في شهرين والين يقترب من 150للدولار أول ظهور علني لقائد فيلق القدس الإيراني بعد أسابيع من التكهنات حول مصيره واختفائه عن غارديان تكشف تفاصيل جديدة عن سياسة تستهدف مسلمي الهند بعد توقفها لسنوات
كشف تقرير حقوقي نشر قبل أيام عن 8794 حالة انتهاك ارتكبت من قبل جماعة الحوثي بمحافظة صعدة بحق المواطنين المدنيين منذ عام 2004 حتى 2011م وأن من بين القتلى 59 طفلاً و48 امرأة وأن الانتهاكات بمحافظة حجة بلغت نحو 4866 كما كشف التقرير عن 36 سجناً لجماعة الحوثي في 7 مديريات بصعدة.
ومن الانتهاكات الجسيمة التي تضمنها التقرير الذي أعدته منظمة وثاق لدعم التوجه المدني ارتفاع حالات التهجير القسري للمدنيين من منازلهم على يد جماعة الحوثي التي أقدمت مؤخرا على تهجير (5300) شخص من صعدة و (4203) شخص هُجروا من منازلهم بمديرية كُشر بمحافظة حجة من قبل الجماعة ذاتها،كما ورد في التقرير .
التقرير الذي تطرق للجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية المسلحة ضد المواطنين العزل يعد الاول من نوعه كونه يكشف بالتفصيل وبالأرقام الدقيقة هذه الممارسات الوحشية من قبل هذه العصابة المسلحة والتي تمر دون أي تعليق من قبل من تسمي نفسها بمنظمات حقوق إنسان او منظمات مجتمع مدني وتصمت القبور على هذه الجرائم البشعة التي يقف لها شعر الرأس في تواطؤ معيب ومخزي ويترك تساؤلات وعلامات استفهام عن أسباب صمت هذه المنظمات التي أقامت الدنيا وأقعدتها وشغلت الرأي العام بقضية نجود أو زواج الصغيرات وسكتت عن عشرات النساء والصغيرات اللواتي قتلن على أيدي عصابة الحوثي الإجرامية كما سكتت هذه المنظمات عن الآلاف من الصغيرات تم تهجيرهن وتشريدهن من قبل جماعة الحوثي وكأنهن لسن من البشر .
مئات من منظمات تسمي نفسها منظمات إنسانية وحقوقية ومدنية تغاضت وغضت الطرف عن هذه الانتهاكات والجرائم وكأنها تحدث في قارة أخرى او كوكب بعيدا عنا ولم يصدر عن هذه المنظمات حتى بيان واحد ولو للاستهلاك ولذر الرماد على العيون .أتدرون لماذا ؟!!
لأن هذه المنظمات ليس لها أجندة وطنية وإنما هي مشاريع جماعية وخاصة لمئات من النساء والرجال الذين يطلبوا الله تحت هذه اللافتة ويعملوا كشقات بالأجرة مع الممولين الأجانب فتجدهم ينفذون أجندتهم ليس إلا .
كم عملت هذه المنظمات ندوات وورش توعوية حول الصحة الانجابية وتنظيم السكان وحول حقوق المرأة وتأهيل المرأة وتعليم الفتاة لو أحصيناها لوجدناها بالمئات إن لم نقل بالآلف لأن هذه المواضيع تلقى قبول وحفاوة لدى السفارة الأمريكية والسفارات الأجنبية وتمولها أما أن يقيموا فعالية حول الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة في صعدة او حجة على أيدي الحوثيين فمن سيمولها السفير الأمريكي سيرفض لأن الحوثيين حلفاءه ومن ضمن بنود الاتفاقيات السرية بين الجانبين سكوت منظمات المجتمع المدني عن كل جرائم الحوثيين وبقية السفارات هي على مذهب السفارة الأمريكية ولا تجرؤ على إغضاب فايرستاين وبلاده وهكذا فالخبرة صمتوا صمت القبور لأن "من يدفع للزمار يختار اللحن " طبعا هذا المثل ليس بعيدا عن موضوعنا فهو عنوان كتاب شهير يوضح أسباب تمويل أمريكا وبريطانيا وغيرها من الدول الغربية للمنظمات المدنية في العالم الثالث فهذه المنظمات هي أذرع لهذه الدول تنفذ أجندتها في بلدانها بما يخدم تلك الدول الممولة وليس بما يخدم تلك الأوطان .
ولا يفوتنا هنا أن نشيد بجهود بعض المنظمات الحقوقية التي تتطرق بين الحين والآخر لجرائم وممارسات الحوثيين الإجرامية بحق المدنيين والمخالفين لهم بالفكر كمنظمة هود ووثاق وهما لا تشكلان حتى واحد في المائة ولكن الحق يقال والإنصاف يقتضي هذا التنويه .
فهل عرفتم الآن سر هذا الصمت المخزي لهذه المنظمات عن هذه الجرائم التي ترتكبها عصابة الحوثي الإجرامية المتمردة في صعدة وحجة وغيرها ؟!!