آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

حكاية للتأمل
بقلم/ عزالدين سعيد الأصبحي
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و يومين
السبت 22 سبتمبر-أيلول 2012 06:22 م

هذه حكاية للتأمل

أتذكرها أمام حالات التخبط التي أراها تعصف بأمتنا

أتذكرها وأنا أرى حالة تكسير كل جسور الثقة بين الناس

أتذكرها وأنا أرى الصغار الذين وجدوا أنفسهم في لحظة غفلة او ثورة من الزمن في كراسي المسئولية وظنوا أنهم كبارا بينما هم اصغر مما يتخيلون

الحكاية تلك التي سمعناها صغارا من جداتنا الطيبات عن الشيطان الذي رأى مجموعة من العميان الطيبين يسيرون رغم عماهم بشكل جيد معتمدين على تعاضدهم وخروجهم من المأزق بتركيز قوتهم وتعاضدهم وتشاركهم للهم

وقال انه بلحظة سيدمر سلامهم وفرحتهم بعبورهم وادي الموت ويجعلهم بحالة أسوأ

فصاح بهم

- يا قوم هذا الذهب لكم مني هدية لأنكم أنجزتم نصف طريقكم!!

وحرك صرة ضخمة من الذهب واسمعهم ( خشخشتها ) أو رنينها 

 ولكنه أخذها معه وأوهمهم انه طرحها لهم !!! وانتحى بذهبه بعيدا !!

وبدأ هؤلاء يسألون : أين الذهب ؟؟

واتهم كل واحد منهم الآخر واشتدت المعركة

وهاهم يتقاتلون متهمين بعضهم بذهب سمعوا رنينه وصرة مال سمعوا خشخشتها لا أكثر !

ولم تأت لأيديهم او يراها او يلمسها احدهم

وما أكمل المساكين طريق نجاتهم !!

وقفة للتأمل

إن بلد لا يمتلك مشروع للمستقبل ويمعن في قتل مواهبه ذاهب إلى التيه حتما.