عاجل: اجتماع ''أخوي'' لقادة دول الخليج ومصر والأردن غدا في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي
دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
لأول مرة.. السعودية تعتمد رمزاً لعملتها الوطنية ''صورة''
تسليم 4 جثامين لأسرى إسرائيليين والقسام توجه رسائل قوية بالعربية والعبرية
روسيا تعلن السيطرة على 800 كيلومتر مربع في مناطق جديدة ..تفاصيل
دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
ميسي يقود فريقه للفوز.. ونيمار يستعرض مهاراته بشكل مثير
وزير الإعلام اليمني يطالب باعتقال قادة حوثيين يشاركون في تشييع نصر الله
وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية
تطبيق إباحي يفجر خلافا واسعا بين المفوضية الأوروبية مع أبل
بحلول نهاية عام 2010، انتشرت المظاهرات في عدد من البلدان العربية . وأصبح يعرف باسم "الربيع العربي". الاحتجاجات الأولى التي وقعت في تونس، قادها البوعزيزي , كان مثالا للتضحية بالنفس احتجاجا على فساد الشرطة وسوء المعاملة. اعتبارا من فبراير 2012، تم الإطاحة بالحكومات في أربع دول عربية. و هي تونس ومصر وليبيا واليمن، حيث الأنظمة الاستبدادية تفسح الطريق أمام الديمقراطيات الفتية.
فليس من المستغرب أن تسمى هذه الثورات ثورات الشباب. وحقيقة أن الشخص الذي أثار الانتفاضات العربية كان شابا تونسيا . وبالمثل، كان من شبه المستحيل للثورة المصرية أن تنجح دون المشاركة الفعالة من جانب الشباب. ومن الجدير بالذكر أيضا أن الحاصلة على جائزة نوبل للسلام الناشطة الشابة اليمنية توكل كرمان أساسا لدورها في الثورة اليمنية.
الأحداث الأخيرة في الدول العربية التي لا تزال في الوقت الحاضر تشير إلى أن الشباب العربي قد وجد مكانه في العالم الافتراضي، واستطاع التكيف مع المعارف والمهارات لبناء أحلامه الخاصة وتحقيقها.
وبالرغم أن الربيع العربي استطاع أن يكسر حاجز الخوف لدى الشعوب العربية , ولدى الشباب العربي بالذات , كحامل لرايات التغيير , إلا أن طموحات الشباب , وفي حدها الأدنى لم تتحقق بعد . واخشي أن يشهد عام 2013 ربيعا عربيا أخرا يصحح مسار ثورات الربيع العربي.