الماجستير بامتياز للباحت طه الرجوي رئيس ملتقى الفنانين والادباء اليمنيين. عدن.. رئيس الحكومة يجدد العزم على مكافحة فساد المؤسسات والجهات الحكومية ويصدر تعليمات صارمة عاجل: انفجارات في محيط سفينة تجارية على بعد 70 ميلاً جنوب غرب الحديدة بن مبارك يتحدث عن تعثر 70 مشروعاً في اليمن ويكشف السبب تصعيد وتحشيد عسكري واستحداثات للحوثيين في جبهات محافظة تعز غارة مباغتة في البيضاء وأخرى على الحديدة بعد غارات مماثلة بعمران وصعدة إسرائيل تشعل كل محاور القتالي من جديد وتعلن بدأ التوغل في جنوب لبنان بعد تصريحات مدرب إنتر ميامي.. . ميسي يحسم مستقبله برسالة حماس تكشف مصير جثمان السنوار ومدى إمكان استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات غارات أميركية جديدة تستهدف الحوثيين في الحديدة بعد إطلاق صواريخ
مع وجود قوانين تنص على اقامة حضانة اطفال في اماكن العمل الا اننا نرى الجميع يتجاهل ذاك الامر حتى ان رئيس الجمهورية في حملته الانتخابية وعد المرأة العاملة باقامة حضانات ورياض للاطفال باماكن عملهن تنفيذا لمادة في قانون العمل تنص بوجوب انشاء رياض وحضانة للاطفال مع وجود 50عاملة في اي منشأ حكومي.
احتياج المراة العاملة لاماكن رعاية اطفالهن بالقرب منها اصبح امرا مفروغ منه وملحا نظرا لتطلبات العصر وحفاظا عليه من جميع النواحي فاليوم ليس كالامس ومتطلبات العصر ومع التطور في كل المجالات والانفتاح المفاجئ لمجتمعنا يجب اخذ ذلك في عين الاعتبار .
وتعتبر الحضانة كرعاية اولية للطفل من الجانب الصحي والاعتناء به مع وجود مربية خاصة لتلك الجهة من العمل وتعتبر المرحلة الثانية في الروضة تأهيله علميا واخلاقيا ودينيا بعدها نحصل على طفل مؤهل وسوي ومقبل على الحياة.
لكن ما يؤرقنا في هذا الموضوع كون الامر لا يعد مهما ولا الالتفات اليه فما ان تطالب الموظفات باهمية تواجد حضانات حتى تبدأ التعليقات الغير هادفة في عالم الرجل والتي نحن في غناء عنها فذاك يعتبر الامر
مجرد مزحة والاخر تتسلل ابتسامة ماكرة وكان لسان حاله يقول مرحبا و ليتحول مكان العمل الى روضة ولايكفي صرخات اطفالنا في البيوت وازعاجهم حتى يطالبن اولئك النسوة بملاحقتهم لنا الى اعمالنا ....
ويتوسع االنقاش في غياب المرأة الى داخل مقايل الرجال مابين مؤيد والكثير من المعارضين فيصرخ احدهم (قدها دولتهن اخرتها بيطردنا من العمل ويسيطرن على مكاتبنا ) ليرد عليه الاخر هذه حرب علينا احنا الرجال لا بد ان نرفض هذا المشروع لان من المفترض ان يكون مكان المرأه الطبيعي في بيتها تربي اطفالها وتطبخ لهم وتدير احوالهم وتحمل مسؤوليتهم متناسيا دور الاب في هذا الامر.
ليرد احدهم مدافعا عنها وموضحا للباقين الدور الهام للمراة و مدى اهمية وجود رياض اطفال في مكان العمل كونه يحافظ على ابنائهم وتبقى اعينهم عليهم وتحت رعايتهم وبينما هو يسترسل في كلامه يضيع صوته وسط تلك االضجيج من بعض الرجال والرد الرافض من قبلهم.
ومن فكر الرجل الضيق الى قبضة الحكومة الخانقة التي تنتهج مبدأ اللامبالاة وعدم الالتفات الى مثل هذا الموضوع الهام والتحجج بحجج بعيدة عن الواقع الملموس تدخلك الى دهاليز من العقد وإستراتيجية فاشلة في اكثر الامور لاسيما توفير روضات كما يكفله الدستور والقانون.
لا ندري هل الجانبين متفقين على عدم الالتفات لمثل هذه النداءات ومدى اهمية روضة للموظفات لرعاية اطفالهم الذين هم بالتالي جيل المستقبل الواعد.
مانتمناه من الجميع سواء الحكومة والرجل والمراة المساهمة لاخراج ابناء مؤهلين وعاملين ومحبين لوطنهم ولتكون هناك كلمة واحدة وهدف واحد لما فيه كل الخير لابنائنا ابناء اليمن.