ضربة أمريكية تسحق قيادات حوثية بارزة والمليشيات تتكم غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة معارك ترامب القادمة في المنطقة كيف سيتم ادارتها وتوجيهها .. السياسة الخارجية الأمريكية في رئاسة ترامب الثانية عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة وفد من مكتب المبعوث الأممي يصل جنوب اليمن ويلتقي بمكتب وزير الدفاع عضو مجلس القيادة يبحث مع ولي العهد الاردني الملفات المشتركة بين البلدين ورشة تدريبية حول مفاهيم العدالة الانتقالية بحافظة مأرب أول المستفيدين من فوز ترامب.. بيتكوين تقفز إلى نحو 90 ألف دولار اليمن يستعد لخليجي26 بمباراتين في قطر بقائمة تضم 28 لاعباً ''الأسماء''
تشن وسائل الإعلام الغربية حملة مسعورة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، حملة إعلامية سعت جاهدة لشطينته ورميه بكل الاتهامات حيث تخلت كل تلك الفضائيات والصحف والمجلات عن مهنيتها المزعومة وكشرت عن حقدها الصليبي الذي ما تزال نيرانه مشتعلة تحت قشرة رقيقة من رماد الديمقراطية .! التاريخ يعيد نفسه .!
وسائل الإعلام الغربية التي كانت تهاجم السلطان عبد الحميد الثاني في مطلع القرن العشرين وتصور تركيا بأنها رجل أوربا المريض هي ذاتها التي تشن الحملة الإعلامية اليوم ضد الرئيس التركي أردوغان . وحين فشلت محاولة الانقلاب الفاشلة التي قادها فتح الله كولن - المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية والتي رفضت تسليمه لتركيا -
ونفذتها أدواته في الداخل التركي في 15 يوليو تموز 2016م قررت الإدارات الغربية التريث حتى الانتخابات الرئاسية التركية الحالية ووضع كل ثقلها خلف مرشح المعارضة العلماني كمال كليشدار أوغلو ، والعمل على إنجاحه بشتى السبل والوسائل .!
النجاحات الكبيرة التي حققتها حزب العدالة والتنمية التركي بقيادة أردوغان والتي جعلت من تركيا دولة إقليمية مؤثرة لا تخضع للهيمنة الغربية دفعت دول الغرب إلى العمل على إفشال النهضة التركية بشتى السبل والوسائل ، ذلك أن تركيا لو واصلت هذه المسيرة النهضوية ولخمس سنوات قادمة فستصبح قوة كبرى تربك كل حسابات ومصالح الدول الغربية في المنطقة .
الدول الغربية لا تريد في المنطقة الا أدوات تابعة لها تعمل تحقيق أهدافها وتخدم مصالحها وتنفذ أجندتها أما إذا تمرد أحد الحكام عن التعليمات الغربية وحاول الاستقلال بالقرار الوطني لبلاده فإنها تحرك ضده أدواتها في الداخل حتى تعمل على إسقاطه وما حدث لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان خير مثال. لم تنس دول الغرب أن تركيا حزب العدالة والتنمية تمثل امتدادا للدولة العثمانية تلك الدولة التي حملت راية الإسلام في العالم والتي دوخ قادة جيوشها ممالك أوربا وسيطروا على أجزاء واسعة من بلدان أوربا وجعلوا بعض حكام أوربا يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون .
لا تريد دول الغرب وأدواتها في الداخل من العلمانيين الاستقرار للبلدان الإسلامية ، وأن تمتلك قرارها الوطني وسيادتها الكاملة وتتعامل بندية مع دول الغرب بل يريدون هذه الدول مجرد دول فاشلة تسودها الفوضى والعنف وتتحكم فيها المليشيات ويحكمها أدوات الغرب وعملاءه ، حتى تصبح مجرد كيانات ضعيفة ممزقة تنفذ فيها مشاريعها وأهدافها وتنهب ثرواتها وتستولي على مقدراتها .
إننا نراهن اليوم على أن المواطن التركي صار أكثر وعيا وإدراكا لمخططات الدول الغربية التي تكن حقدها على أردوغان الذي نهض بواقع تركيا وأستقل بقرارها وأعاد أواصر الصلة بين تركيا والعالم الإسلامي وفي القلب منه العالم العربي ، بينما يتوعد كمال أوغلو بطرد كل العرب واللاجئين السوريين وقطع الصلة بالعالم العربي وإنهاء كل مظاهر الإسلام في تركيا في تحدي سافر لعقيدة الشعب التركي وهويته ومكتسباته .
إن الدول الغربية لا تستهدف شخص أردوغان بقدر ما تستهدف التوجه النهضوي والإسلامي لتركيا ، تستهدف تركيا التي نهضت واستقلت بقرارها وحققت انجازات كبيرة جعلت لتركيا مكانة كبيرة على الخارطة العالمية ونصيرة لكل القضايا الإسلامية العادلة في العالم .