منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - اختتمت في مدينة مأرب بطولة الوفاء لمأرب في كرة القدم لمنتخبات المحافظات المحررة، بتتويج منتخب إب بالبطولة بعد فوزه المثير على منتخب الحديدة بركلات الترجيح (5-4)، في
شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران
العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء
شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري
دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان
14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
بدا يتيقن الرئيس الصالح أن زمام المبادرة لم يعد يمتلكه بمفرده فقد شاركته يداي كثيرة في صنع نوع من القرار,وان كان الواقع لم يعد متاح إن يعود إليه احلام نساها ووضعها مسبقا في هم "دولة الانجازات ودوله القانون ",لم يعد احد يأبه إن كان صاحب الفخامة يمد يده بفخرالى جيشيه وهو يستعرض قواته صباح كل مناسبة ,رفع يده مبسما وهو يشيرا بفخر إلى جيش أحس انه جزا منه وان يده صنعت ذالك كله.
ليجزم أن الحال قد تغير كثيرا, وان اقوي القطاعات صار في قبضته منذ زمن تاركا الآخرين يلهون في دوامه البحث عن المناصب والرتب والأراضي في عدن , دون العمل على تثبيت الولاء له ولابنه من بعده ليمهد له عرش الجلوس" على راس الثعابين " ويكون الخلف الأنسب بدون منازع ,حتى وان كانت ابتسامته مشرقه فقد شابها شي من الخوف على "الوحدة "الحدث الذي يتباهى كثيرا بصنعه ,ودحر خصومه وشركائه في صنع ساعات الحدث , في حرب صيف
والسؤال لمن تحشد القوات في أطراف الوطن ولماذا تثقل فواتير شراء السلاح كاهل موازنة البلاد.؟ وماذا عن الأزمات والصراعات ومن يغذيها ولماذا تتوقد نارها بتسارع غريب؟
ليس في الأمر ريبه ولكن هنا أسئلة وبضع إجابات اغلبها تحمل ذات نكهة السؤال,,,ولأهم.... إلى أين تمضى بنا يصاحب الفخامة !
بل ماذا ينتظرنا في الغد الذي بتنا جميعا ننتظره بألم وكثير من الرعب والخوف ليس من شي بل من أمور قد تغير حياتنا إلى كابوس أكثر ضراوة!
الشيء المؤلم حد البكاء إن تجد الآخرين ينظرون إليك على انك وطني فحسب انك تنظر إلى المستقل وترفض الوضع القائم ..ليست لك القدرة أن تغيره أو على الأقل أن تفكر بتغييره وإصلاحه وليس بالضرورة أن يكون متاح لك العيش فيه ولكن للقادم الذي تحاول وتجاهد أن يكون أفضل .
اليمن يمر ألان على حافة حفرة سحيقة اسمها "التقاسم توتة ثروات البلد "وليس "تقسيم البلد" كما يفهمه البعض بل "تقاسم المقام" بين ثلة لا تعي أن الحقبة الزمنية التي بدنا نقدم عليها لا ترضى سوى بالانجاز ,أما التنظير فانه لا يجد له آذنا صاغية وان وجد فأنها لا تعي من الشعارات سوى ما يلامس همومها وأحلامها وأيضا طموحاتها على ارض الواقع الأمر الذي يفشل فيه أرباب السياسة .
مشكله, اليمن مشكلة أدارة وتنظيم وليس ما يؤرق صاحب البسطة والعامل والتاجر والموظف الحكومي سوى رغيف الخبر وحده من يبكي المواطن ويخضعه للأمر الواقع ,الخبز هزم الجميع وقتل أحلام البسطاء في غد أفضل ,,تذكرت الممثل المصري هاني رمزي في فلم "عايز حقي"وهو يناضل من اجل اخذ حقه في المال العام ليستمر في كفاحه حتى يصل إلى مرحلة بيع البلد لحظتها تراجع وإلغاء مزاد كان معدا لذالك ,وقضية الفلم لا تقل لا تبتعد عن مايحدث في الواقع العربي .كم مقدار الهبات والإكراميات والإعانات التي تصرف لمسئولين دولة القانون ,تصرف من أموال دافعي الضرائب والواجبات والإتاوات والبسطاء,,وما أكثرهم في بلدي ,,,,,
كلنا لنا حق في أن نثور من اجل الوطن وليس ضده...لماذا أعاقب أذا صرخت مره لا أريد " على عبد الله صالح ", بينما الكبار يقولنها بأسلوبهم كل يوم بفخر ,يرددهنا وهم يرتشفون عرق و دم المواطن .ليست الوطنية سلعة قالبه للمزايدة أو التنظير والجدل أو حتى تمثال تمر,او حتى تهمه يمكن أن ننفيها عن هذا ونلصقها بذالك بل ألوطنيه ممارسه وسلوك اقلها رمي القمامة إلى البرميل المخصص لها وأعلها الموت من اجل الدفاع عن سيادة وكرامة الوطن وأرضه ..
*صحفي من ذمار
saqr770@gmail.com