بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا
أسعار الذهب تصل الى مستويات قياسية جديدة في ظلّ تهديدات ترامب؟
قرار أمريكي بحظر دخول المشتقات النفطية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة
مما لاشك فيه بأن الإعلام يمثل أهمية كبيرة للأنظمة وللدول فهي توليه اهتماماً بالغاً، وتسخر له كل الامكانات، وهو أداة بيدها لا يقل أهمية عن الجيش والسلاح بل إنه أحياناً قد يفوقهما، وكثيراً ما نسمع عن الحرب الإعلامية والنفسية وغيرها من الحروب.
وإذا نظرنا إلى واقع إعلامنا الرسمي نلاحظ أنه قد تماهى وبنسبة لا تقل عن 100% مع النظام، وتناسى أنه وجد من أجل الشعب كله بجميع فئاته ومكوناته وليس من أجل شخص معين أو حزب سياسي وبالتالي فقد بعد كل البعد عن الموضوعية والوسطية وأصبح متطرفاً إلى حد بعيد.
ومن بداية الثورة وحتى يومنا هذا نستطيع أن نقول إن الإعلام الرسمي قد تبنى في نصفه الأول ما يمكن أن نطلق عليه بالمسرحيات الكوميدية، واختلاق القصص والأقاويل, فكثيراً ما سمعنا عن مسلسل الانسحابات، ومسلسل الاستقالات، ومسلسل أبناء الحارة وغيرها من المسلسلات التي كانت تضحك المشاهد أكثر مما تخاطب عقله، وكان الشخص الذي كان يحس بنوع من الضجر والملل ويريد أن يضحك قليلاً فما عليه إلا أن يشاهد تلك القنوات الرسمية وسوف يقضي وقتاً ممتعاً معها، أما في نصفه الثاني فقد تبنى التحريض وكيل الاتهامات والتحرش بالآخرين، ولوحظ خروج روائح كريهة وغير طبيعية من برامجه ومذيعيه والضيوف، وتم تصوير الآخرين بأنهم أشد عداوة من اليهود ومن بني إسرائيل، بل إن البعض من الضيوف المخلصين يذهب إلى أبعد من ذلك ويشبه أحزاب اللقاء المشترك والشباب بأنهم ماسونيين وملاحدة، بل ويكيل لهم كل الاتهامات حتى لو سمع عن شخص ما في أقصى اليمن أصيب في حادث مروري أو غيره لأرجع السبب إلى أحزاب اللقاء المشترك والشباب المعتصمين.
هذه حقيقة مؤلمة أن نرى المستوى المتدني الذي وصل إليه إعلامنا الرسمي، إعلام الشعب كل الشعب، غير أن ما يطيب الخاطر، ويطمئن النفس أن مثل هذه القنوات قد عزف الشعب اليمني عن مشاهدتها؛ وذلك لأنها لم تعد تحترم عقل المشاهد ولا تراعي أبسط حقوق المتابعين، وهذا ما أثبتته بعض الاستطلاعات التي أجرتها بعض المواقع الإلكترونية والتي منها موقع "مأرب برس" الذي كشفت نتائجه أن القنوات الرسمية كلها لم تستقطب سوى ما يقارب من 8% من نسبة المشاهدين، بينما حصلت قناة سهيل على نسبة مشاهدة تقدر بـ83% من السادة المشاهدين وحصلت قناة السعيدة على نسبة 9% من المشاهدين الكرام.
وهنا لابد من تحية كبيرة لقناة سهيل. هذه القناة التي أقضت مضاجع النظام وإعلامه الرسمي – رغم إمكاناتها المتواضعة - الذي أصبح همه الأساسي البحث عما يسميه بهفوات القناة، وبلغ مستوى عالٍ من الإفلاس والتخبط والجنون.