مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت .. تفاصيل
عقوبات أمريكية جديدة على شركات وسفن تهريب النفط الإيراني لمليشيا الحوثي
في زمن الشتات والتفرق والتشرذم يصير التوحد و التعاضد والتكاتف سمة نادرة لا يقوم بها إلا الصادقون الذين أراد الله جل شأنه لهم الخير في الدنيا ، وإرادت الله تستوجب الشكر له تعالى والمحافظة على رحمته باليمن من خلال نعمة إعادة تحقيق وحدتنا أرضا وإنسانا في الثاني والعشرين من مايو المجيد 1990م قال عز من قائل ( واذكروا نعمة الله عليكم إذا كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) فإعادة وحدتنا في مايو المجيد تأتى امتثالاً لقوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) ، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالجماعة وإياكم الفرقة ) .
سئمنا الفرقة ، وافتخرنا بالوحدة ، لأن وحدتنا أعادة الأمل للمسلمين عموما والعرب خصوصا في تحقيق ما هو ما ينظر إليه انه مستحيل وهو وحدة الأمة أرضا وإنسانا.
نعم.. الوحدة اليمنية التي أثلجت صدور العرب من المحيط إلى الخليج، هي الأم التي ستحتضن وحدة الأمة، وليس ذلك على الله بعزيز.
إن الوحدة اليمنية قدّمت نفسَها بصورتها الأنقى والأسمى ، في عصر اتسم بالتمزق حتى في الجسد الواحد .
وإذا أردنا أن نستعرض نعمة الوحدة فأن شواهد خيرها واضحة جلية لكل أبناء الوطن ،وان عظم هذه النعمة ما تدل الأحداث على مدى تكالب الأعداء عليها وكثير منا غافلون عن الحفاظ على هذه النعمة .
ليس من العدل مقارنة أي ظلم أو سلبية بالوحدة ، مهما بلغ هذا الظلم أو غيره ، فهي نعمة وملك لكل الناس ، ومن يجحد نعمتها بالتفكير بالنزعات الانفصالية فهو ظالم لنفسه ومجتمعه ووطنه!ومن اعتبر أن الانفصال سيحل مشاكل اليمن فهو واهم ، لان مشاكلنا ليست من وزر الوحدة ، ولن تحل المشاكل التي يرى البعض حلها بهذه النزعات ،بل ستؤدي إلى التشقق وبعد التشقق هو الانهيار الذي لا ولم ولن يبقي احد !
قد نختلف مع السلطة ، أو مع المعارضة ، بل وحتى مع اقرب الأقربين ، لكن تبقى الوحدة هي الأساس لنا ، بل هي الوطن الذي يجمعنا ،لأنها ليست حكرا على احد ، فما أجمل أن تسافر من أي محافظة إلى صنعاء أو عدن أو حضرموت أو تعز أو سقطرى أو الحديدة ، حينها تشعر بنعمة الوطن الكبير بأبنائه ومساحته ، تفخر وأنت من صعده أو من لحج أو من غيرها أن لك موضع قدم بدون جواز سفر في سقطرى أو في مأرب أو في شبوه أو في اب أو في لحج أو غيرها ، ولهذا ينبغي من جميع اليمنيين المحافظة على وحدتهم وإبعادها عن المكايدات السياسية والحزبية والشخصية.