تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
الإهداء: إلى( شاهر الله يرزقه) ، عرفته جميلاً..
لم يكن عجبا أن أسمع نبأ إسلام المطرب العالمي الأمريكي الأسود "مايكل جاكسون " الذي فتن المعجبين في كافة أنحاء العالم، فقد تنبأ بإسلامه "عمار عبد العزيز ثابت" –شاب من مدينة التربة الشمايتين تعز.
أود التأكيد على أن الأقاويل و القصص و الدعايات و الحكايات التي قيلت عن مايكل جاكسون , مثل "تغيير خلقه " لا أساس لها من الصحة, و قد نفاها مايكل نفسه في غير مناسبة , إنها دعايات من نسج إعلام يهودي بقصد الإثارة حول هذا المطرب الأسود الشهير , و لكن العالم يصدق كل ما يقوله اليهود....
و حين شعر اليهود "أعداء كل جميل, " أن مايكل يوشك أن يتحول إلى الإسلام , و هو من أغنى الأغنياء , راحوا ينسجون دعاية جديدة مفادها أن مايكل جاكسون "يعشق الغلمان" بقصد تشويه صورته مسبقا , واستزاف أمواله الهائلة عبر متاهات و قضايا و محاكمات و هو ما تحقق لهم بالفعل , فقد سرق اليهود كل أموال مايكل جاكسون و سرقوا حتى منزله الفاخر في لاس فيجاس....
إن اليهود – أعداء هذا الدين و أعداء موسى و عيسى و زكريا و يحيى – وراء كل دعاية , و إنهم من اخترع قصة "أسامة بن لادن" و "أيمن الظواهري"- يأتونك بصور كارتونية تتحرك على الشاشة ويقولون لك" بيان من زعيم الإرهاب" ، فالصورة يهودية والبيان يهودي والإرهاب يهودي , وهم من صنع كذبة "الهولوكوست"- زعموا أن( هيتلر) أباد ستة مليون منهم ليبتزوا بذلك ألمانيا ودول أوروبا، وهم وراء كذبة "نسف البرج التجاري العالمي" و " أحداث التفجيرات" في العالم هم مدبروها , و هم وراء كل حادثة تقتل الإنسان أو تهلك الحرث و النسل ومافلسطين والعراق وأفغانستان عنا ببعيد ، و لكن العالم يصدق كل ناعق لليهود....
جمال الإسلام أسر كل جميل بطبعه و منهم مشاهير و مفكرين و مطربين و رياضيين , و من مواطني مايكل جاكسون كحمد علي كلاي (الملاكم الأسطورة) و كريم عبد الجبار( أشهر لاعب في كرة السلة) و من قبلهم مالكوم إكس مفكر الإسلام....
في عام 2002 كنت و صديقي عمار نشاهد عن طريق (الموافقة) –لا الصدفة , فالصدفة و المصادة تعبير مادي إلحادي- حوارا مع مايكل جاكسون ( مترجما إلى العربية) من قناة MBC , أخذ مايكل – و بلغة انجليزية جميلة و شاعرية – يشرح قصة حياته , نافيا كل ألوان الدعايات و الشائعات التي أثارتها وسائل الإعلام ......كانت تعبيراته مهذبة، و كلماته رقيقة، ومعانيها موغلة في اللطف و التهذيب الإنساني..، لغة تكشف عن إنسان جميل و تبوح بمكنون ثمين ..، ثم أيقن صاحبي عمار – الذي بكي- أن مايكل سوف يسلم حتما , لأن إنسانا بهذا الجمال لا يسعه غير دين جميل و منهج جميل....
و حتى رقصته الشهيرة (حركات مبتكرة لا يتقنها أحد ) و كانت حياته الفنية عامرة بالشهرة ، و ألبوماته الغنائية الأشهر و الأكثر بيعا...، و كان لا يجد الراحة ، يطارده المصورون في كل مكان ، و يصطف الآلاف شرفا للقائه و معانقته ، و كم كان جميلا و هو يلقي هذه الجموع ثم يعانقها بأجمل تعبيرات الإنسانية التي لا يحسن أحد من المشاهير صنعها إلا مايكل جاكسون ، أسلوبه و حركاته و تعبيراته، علامة مسجلة لمايكل جاكسون فحسب.....
و من عجائب القصص أنه كان ذات مرة في برلين في ألمانيا في فندق مخفي عن أنظار المصورين و المعجبين ، وما إن علموا بالخبر حتى تدافع المئات إلى جوار الفندق ، فأطل عليهم مايكل من النافذة يحييهم بأجمل تعبير و كان محتضنا طفله الصغير، فخرج الإعلاميون بدعاية أن مايكل جاكسون كان ينوي أن يرمي طفله من النافذة.....
تسكن مايكل روحا جميلة و إنسانية خالصة كان بريئا براءة الأطفال و يبهره الجمال ، و يعشق تسلق الأشجار ، و كان مفتونا بلوحات الرسامين, يشتريها بمئات الآلاف من الدولارات.
......ماذا يريد اليهود من مايكل جاكسون و مالكوم إكس, ولويس فارا خان و مارتين لوثر كينج ورجاء جارودي وكات استيفنز و حسن البناء و أحمد ياسين و يوسف القرضاوي....؟
للحديث قصّة طويلة مع الجمال و مع أعداء الجمال و أعداء هذا الدين الجميل....
شاعر يمني و باحث في الأدب الإنجليزي
Abdulmonim2004@yahoo.com