آخر الاخبار

بعد إنقاذ 20 معتمرا توقف قلبهم.. 10 أسباب تهدد القلب بهذه الحالة توقف الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود

لا تسضيفوا «خليجي 20»!
بقلم/ ماجد سلطان
نشر منذ: 14 سنة و 11 شهراً
الأحد 11 إبريل-نيسان 2010 09:26 م

بعيدا عن الوضع المخجل والأجواء الغامضة التي تحيط بمصير وقرار من سيستضيف وينظم دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الـ20 والتي من المفترض أن تقام في اليمن الشقيق في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 ولكن مع الأسف الشديد كلما اقترب موعدها يزداد الموقف غموضا وحرجا والسبب في ذلك من وجهة نظري الشخصية النظرة السياسية تدخل الساسة في الرياضة في دورة كأس الخليج منذ قرار مشاركة اليمن فيها أصبحت قرارا سياسيا وليس رياضيا وقبل ذلك غزا القرار السياسي الدورة، ولكن اليوم أصبح واضحا ومباشرا لمن يجيد قراءة المشهد السياسي بالمنطقة فالساسة في الخليج يريدون دعم اليمن في مشكلاتها وحربها مع الحوثيين ولو معنويا فوجدوا في الإصرار على إقامة خليجي 20 باليمن تعبيرا عن دعم الأشقاء الخليجيين لليمن الشقيق بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى مما أحرج القياديين وصناع القرار الرياضي في دول الخليج العربي المشاركة في دورة كأس الخليج.. وإزاء هذا الوضع المخجل الغامض بدأ الحديث بصمت وهمس عن الدولة البديلة لليمن في استضافة وتنظيم دورة كأس الخليج خليجي 20 وحسب قرار رؤساء الاتحادات المشاركة في الدورة فإن البحرين هي الدولة الاحتياط لليمن فبدأ البعض يغازل البحرين مما حرك مشاعر المسؤولين الرياضيين لدينا وبدأ في التحرك السرية لإعداد ملف التنظيم تحسبا لأي طارئ أو قرار مفاجئ بإسناد مهمة تنظيم خليجي 20 للبحرين الاحتياط وبعيدا عن المجاملات وبكل شفافية وصراحة نحن في البحرين بواقعنا الحالي غير مهيئين لاستضافة الدورة بعد ستة أشهر والأهم في ذلك ماذا سنستفيد من استضافة الدورة في هذا التوقيت الحرج وهل استضافة خليجي 20 بعد ستة أشهر يأتي ضمن أولوياتنا الرياضية في المرحلة المقبلة؟

أعتقد أن زمن استضافة دورة كأس الخليج من أجل إظهار الكرم للأشقاء الخليجيين والضيوف انتهى وتجاوزناه في استضافتنا للنسخ الثلاث الماضية الأولى 1970/ والثامنة 1986/ والرابعة عشرة 1998 وكما يعلم الجميع أن استضافة الدورات الرياضية الكبيرة مثل كأس الخليج العربي لكرة القدم يجب أن يتم وفق استراتيجية واضحة الأهداف ومدروسة ومضمونة ولا أعتقد أن بلدا مثل البحرين لم تكتمل مشروعات وخطط بنيتها التحتية الرياضية وتعاني قاعدتها الأندية الكثير من النواقص والاحتياجات في حاجة لاستضافة دورة رياضية من أجل ميدالية التنظيم وحتى تنافسيا من الصعب أن نراهن على منتخبنا الوطني لكرة القدم بعد أن أصبح من دون هوية تنافسية ويحتاج إلى وقت لإعادة بنائه من جديد وليس ترميمه لدورة كأس الخليج وإذا كانت لدينا سيولة فاستكمال مشروعات البنية التحتية الرياضية ودعم أنديتنا الوطنية استعدادا لمرحلة الاحتراف أهم من الصرف على الضيافة والكرم في كأس الخليج..

*نقلا عن الوقت البحرينية