الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
مثلت وحدة الوطن اليمني المباركة22مايو90م منعطف هاماً في حياة شعب ذاق مرارة التشطير والتجزئة ورزح تحت حكم الغزاة والمستعمرين ردح من الزمن، بعدها خضع لنظام حكم شمولي لم يكن هو ما يطمح إليه وما قدم من تضحيات جسيمة، طوال عقود من النضال الوطني، وبتحقيق الوحدة تنفس أبناء شعبنا الصعداء فقد جبت الوحدة ما قبلها وقدمت لشعبنا اليمني الحرية على طبق من ذهب.
لقد شارك الأحرار والجنود المجهولون من أبناء الشعب من أقصى البلد إلى أقصاه في غرس شجرة الحرية التي صار لها جذع كبير جذوره راسخة في أعماق الأرض اليمنية ونفوس اليمنيين التي تأبى سوى الحرية، ولذلك لم تستطع الرياح العاتية- التي تعرضت لها وما زالت- اقتلاعها، لكنها في حقيقة الأمر ساهمت إلى حد كبير في تأخير نمو ثمار شجرة الحرية المباركة التي نمت في أرض معطاءة أنجبت أبطالا أحرارا قادرين على حمايتها والدفاع عنها بأرواحهم ودمائهم الزكية.
لم يعد مجرد التذكير بمدى الأثر الكبير الذي أحدثته طفرة الحريات التي تحققت وعايشناها خلال عقدين من عمر الوحدة المباركة، سبب وحيد يدفعك للكتابة بحماس عنها, إذ أن الزوابع التي كادت أن تعصف بالوطن خلال الفترة الماضية تدفعك إلى أن تقبض على قلبك خوفا وتوجساً على مصير يمن الأمن والاستقرار.
ختاما, من نافل القول التأكيد على أن ثمن الحرية الباهظ لا يدفعها ولن يدفعها سوى الأحرار, ومن يقود دفة سفينة الحرية هم قادة حقيقيون وهبهم الله روح القيادة التي لا تمنح بقرار من إنسان لأنها تنشأ من المولد وتكبر وتزداد فعاليتها كلما نمت في بيئة خصبة تصقلها بالعلم والمعرفة.