ترمب يأمر بتجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا
الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية ويسيطر على جسر المنشية في الخرطوم
تصريحات صارمة للرئيس أردوغان بخصوص تقسيم الأراضي السورية
صحيفة بريطانية تحذر أوكرانيا من تعهدات أوروبا
حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
عاجل رئيس الوزراء يطالب محافظي المحافظات برفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات
في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
أضحوكة كبيرة في تصريح السفير الأمريكي جيرالد فايرستاين لوكالة رويترز بأن الولايات المتحدة الأميركية ستحتفظ بقيادات الجيش من أسرة الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، لسنوات عديدة، وقال بأنها لا تنوي التخلص منهم في الوقت الراهن وقال كذلك نحن راضون للغاية على تعاون أبناء الرئيس صالح مع الولايات المتحدة الأميركية في الحرب ضد الإرهاب.
نسي السفير الأمريكي أن ألذي يرضى هو الشعب وليست أمريكا وأن الشعب خرج في ثورته من أجل إزالة النظام العائلي والحكم العائلي كاملاً وقد كان يوم 21 فبراير السقوط الأبرز لرأس العائلة والشعب لن يرضى أبداً عن بقاء أسرة علي صالح تقود الجيش والأمن مهما كلف الأمر وتصريحات السفير الأمريكي مردودة عليه وعلى أمثاله , والثورة ستبقى في الساحات حتى يتم هيكلة الجيش وبقيادات وطنية وليست أسرية ومالكة , ونسي السفير الأمريكي أنه ليس من الأدب السياسي التدخل في شؤوننا الداخلية وخاصة بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد
ولكن نوجه الكلام إلى الرئيس الجديد عبده ربه منصور هادي أننا لا يعنينا ما يقوله السفير الأمريكي من تصريحات بقدر ما يعنينا كلامك وتصريحاتك أنت لأن الشعب والشباب والجميع قام بانتخابك من أجل أن تحقق إرادة الشعب وأهداف الثورة
وأوجه كلامي للقاء المشترك وأقول يجب عليكم أن تعرفوا أن الشباب في الساحات اقتنعوا بالانتخابات لأنها ستحقق هدفاً من أهداف الثورة وهي طي صفحة علي صالح وهم مستمرين في ثورتهم حتى تتحقق جميع أهداف الثورة بما فيها الهدف الأهم والأكبر وهو هيكلة الجيش بقيادات وطنية عندها من الكفاءة والقدرة على بناء جيش وطني يحمي الوطن ويحمي الشعب ولا يحمي أشخاص.
ونقول للسفير الأمريكي إن جلوسك في اليمن أنساك الديمقراطية وأنساك أن من يقرر ويرضى دائماً هو الشعب وليست التدخلات الأجنبية أو أمريكا أو أي قوة في العالم فالشعب دائماً هو صاحب القرار.
فهيكلة الجيش على أسس الوطنية والكفاءة وليس الهيكلة العائلية أصبح شيئاً مهماً جداً ولا يتطلب التأخير لأن الثوار لن يقوموا بإخلاء الساحات حتى يـتأكدوا ويعرفوا كيف سيتم هذا الأمر وهل هو مرضي أو غير ذلك.