شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً
العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق
يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل
لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟.
خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية
انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون..
سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز
يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات والعراق منعت عرضه.. مؤلف مسلسل ''معاوية'' يرد على المنتقدين وهذا ما قاله
اتصل بي أحد الزملاء الأفاضل طالبا أن أقوم بدور الوساطة لدى إخواننا من القبائل المسلحة التي تحمي الثورة بتعز, والذين نهبوا سيارة الأخ القاضي أمين الكمالي, لحيث والسيارة تحمل رقم حكومي.
حقيقة نصاب الدوار ووجع الرأس عندما نسمع مثل هكذا اساليب تصدر ممن يدعون أنهم حماة الثورة .
ونحن لا نشك بأنها أعمال وأخلاقية فردية وأمراض خاصة وليست عامة, نأمل من القائمين على حماية الشباب أن يزيلوا هذه الشوائب التي تثير علامات الاستفهام, وتشوه المناضلين؛ لأن الثورة هي انتفاضة وتمرد على الفساد, الفساد القيمي قبل الفساد المالي والإداري. الثورة هي ثورة ضد فساد الأخلاق قبل فساد الممارسة والسلوك؛ لأن الممارسة والسلوك لا تنتج إلا بفساد الأخلاق, وموت الضمير. إننا عندما نسمع أن هناك نهب لممتلكات عامة أو خاصة من قبل زمرة النظام وبقاياه لا نستغرب, لكن أن نسمع ذلك ممن يدعون أنهم حماة شباب الثورة فإنها الطامة, والثورة بغنى عنهم لأنهم يصبحون معول هدم مبادئ الثورة وأخلاقها.
الثورة لن تنتصر بهؤلاء الذين ينهبون ويسرقون الممتلكات؛ لأنها قامت ضدهم, وهم خصوم وأعداء للثورة.
إن ثورتنا قيمية, أخلاقية فمن أراد أن ينظم إليها فليتجرد من كل السلبيات المعيبة, والأخلاق الشائنة, ومن أراد أن يحمي الثوار فليتسلح بالقيم والأخلاق ولا يتسلح بالبندقية والرشاش, فجميع الثورات التي انتصرت كان سلاحها الأخلاق. ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم ثورة أخلاقية «إنما بعثت متمما لمكارم الأخلاق».
والله سبحانه وتعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم, فلتغيير الفساد الذي عاث بالناس ردحا من الزمان. علينا أن نغير ما بأنفسنا, ونصلحها أولا ومن ثم ننطلق في معالم التغيير المجتمعي.
إن الأكف التي تمتد لتنهب ممتلكا عاما أو خاصا إنها يد هدم وليست يد بناء.
نرحب بالنفوس الطاهرة والأيادي الأمينة والضمائر الحية في ثورتنا, ولا نحتاج لمن يحمل غير ذلك من مبادئ, والثورة تبرأ من كل من يد آثمة امتدت في سلب أو نهب, ولو مسمار من حديد.
ab1970dul@hotmail.com