بعد عقوبات أمريكية على بنك اليمن والكويت.. خبراء اقتصاد يحذرون البنوك في صنعاء إسرائيل تنشر قائمة أسماء أكثر من 700 أسير فلسطيني من المقرر الإفراج عنهم اغتيال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران تأجيل وتأخير الحمل قد يحرمك من الإنجاب في هذه الحالات ..تفاصيل مذهلة وغريبة قرارات مصيرية وحاسمة ..الإيرانيون ممنوعون من دخول سوريا ومصدر يؤكد إسرائيل تستبق هدنة غزة.. وزوارقها تمطر القطاع بالقذائف ومصادر تكشف حجم الدمار عقوبات أمريكية جديدة على بنك اليمن و الكويت ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود في عدن ترامب يقتحم واشنطن اليوم السبت لبدء احتفالات تنصيبه قرار حاسم بشأن تيك توك غدا الأحد بانتظار ضمانات بايدن فقط
بعد أيام قلائل سيتوجه أعضاء مجلس النواب اليمني الذي فقد شرعيته منذ فتره إلى المجلس وذلك من أجل التصويت على قانون يعطي على صالح وأعوانه ممن ارتكبوا جرائم بحق الشعب اليمني الحصانة والضمانات من الملاحقات القانونية و القضائية .. طبعاً سيعتبر التصويت على قانون كهذا هو نقطة سوداء في تاريخ اليمن وشعبه ..سيعتبر خيانة عظمى لدماء الشهداء التي سفكت منذ بداية انطلاق أول شرارة لثورتنا الشبابية الشعبية السلمية لأنه لا العُرف ولا الدين ولا أي قانون على وجه هذه الأرض يعطي الحصانة والضمانات لأُناس لا يعرفون سوى لغة قتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ .
لنعود بذاكرتنا قليلاً للوراء ونتذكر مجازر النظام في حق شباب الثورة الذين واجهوا أقوى الآليات العسكرية بصدورٍ عارية لا تحتوي سوى على قلبٍ نابضاً يعشق تربة هذا الوطن .. فمن منا سينسى مجزرة جمعة الكرامة التي هزت وجداننا جميعاً وأدمت قلوبنا والتي بسببها أنظم الكثير الكثير من أتباع النظام لثورتنا السلمية ، ومن منا سينسى مجزرة ملعب الثورة ، وبنك الدم ، وكنتاكي ، والقاع ، وعصر ، ووزارة الخارجية ، وهولوكست تعز التي كانت أشبه بالخنجر حين يغرز على القلب مباشرةٍ ، ومن منا سينسى القصف المستمر الذي أستهدف قرى أرحب ونهم والحصبة وتعز وبعض شوارع العاصمة صنعاء واسقط خلاله العديد من أبناء هذا الوطن .. نحن بالفعل لا نستطيع نسيان كل تلك الجرائم التي ارتكبت بحق شباب لم يكونوا يحملون سوى سلاح الإرادة والعزيمة الساعي غالى التغيير نحو يمن أفضل خالي من الظلم والفساد يحكمه نظام مدني ديمقراطي .. كيف ننسى كل ذلك ونسمح بإعطاء الحصانة والضمانات للقتلة أنه ظلم وإجحاف في حق هذا الوطن وشعبه وأرى بأن من سيصوت لهذا القانون سيكون أكثر جرماً من الذي سفك دماء اليمنيين .
في الأخير علينا جميعاً بأسم الشهداء والجرحى والمختطفين والمعتقلين ومن تعرضوا لتعذيب أن نقف وبقوة ضد إقرار هذا القانون .