عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة
في عالمنا المُتكسر لابُد من الكتابة بـــ أكثر من روح مُتجددة , لابد من التفوق على طُرق الحياة المُلتوية , لابد من فعل أشياء خارج عُزلتنا التي تفرض علينا أكثر من موت جاهز , أكثر من معركة وقطيعة ثمنها الحياة ...
إن الخيوط الجاهزة التي تنسج تفاصيلنا بإحكام شديد , وترفع من مفهوم التفوق الخادع بـــ مُضادات وجُرع نحتسيها كــ سُم جاهز ستشبه إلى حد مُمكن ارتكاب جريمة أو جناية باسم مومسات أو ساهرات الليل , وكــــ حد لوضع نهايات تفتُح أبواب الأمل التي تبدءا في ارتداء ثوب قضية نشعر في أصعب اللحظات بـــ فضفاض وبؤس اتساعه ......
كـــ جوقة تُعيدنا إلى كُهوف الانزلاق , وكـــــ شُركاء في إضفاء نوع من المُقامرة على قرارات الموت التي بتنا نحتسيها كــــ شاي الصباح ......
الموت كـــ احتساء أو كــــ تفريط جديد في حق الحياة بـــ مجازر وحشية دامية تؤسس لاندفاعات خطيرة تنزلق في أكثر من مُكون إنساني نحو هاوية سحيقة غير محسوبة العواقب ....
ماذا سيبقى أكثر من صُراخ يمتد من أروقة صنعاء ومن ابتذال حضورهم إلى أكثر من قُطر عربي مُنادية بـــ كيل من الصُراخ الذي تتمتع به أغلب الجماهير ...!!!!
الجدران لا تنطق لكنها ليست أكذوبة لــــ تعليق شمعة أمل على وريد مذبوح حتى التمالي ......
تحدثنا طويلا عن احترام طُرق الآخرين في التعبير عن ما يروه مُناسبا بـــ شرط أن يتناسب مع حق الحياة وحق التعبير التي تكفلها القوانين الإنسانية .....
تحدثنا طويلا أن ثمن أي عمل سياسي أو ثوري ووطني إن كان هو الدم فـــ إن أي مُبرر للقيام بهذا العمل ينتفي مهما كانت العواقب والنتائج التي تحدثها أي عمليه جراحية في هذا جسمنا المُلتهب ....
قتل الإنسان وسحله لا يُعد أكثر من أكذوبة ديمقراطية تنتشي بـــ اختزال الدم في بوتقة إرهابية مثلا أو عملية عُنف تتناقض مع قانون طارئ أو مع مُساواة معدومة ......
الانقسامات التي تنهض من بين جُروحنا سوف تحدث عملية شُرخ غير قابل لـــ الالتحام بـــ مُجرد مرور عملية موت سريعة أو فض أكثر من حالة اعتصام , أو أكثر من تمديد خنجر على ظهر الضحية بـــ عقلية وحش كاسر ....
صحيح أن الأنظمة العربية الآنية فُشلت فشل ذريع في تأسيس ديمقراطيات حديثة , فُشلت في وضع رؤيا للحاضر والمُستقبل لكن هذا لا يدعونا لــــ كسر رقابهم وتأكيد أن شرعية الصُندوق لا تُستبدل إلا بـــ شرعية قتل مصحوبا بـــ تهليل جماهيري مليوني في أعراس من الموت والقمع وتقليم الأظافر ........
سوف نظل حبيسي إرادة الغير ننتظر منهم أي موافقة أو تصريح لـــ نقوم به كي يباركوه , سوف نظل أدوات في يد هذا الآخر نتحرك وفق مُربعات محسوبة في ميزان الشعوب ......
ما يحدُث في مصر وفي اليمن وتونس وكثير من البُلدان التي انتهجت أسلوب الحُكم والصبغة الإسلامية في إدارة شؤون المراحل الانتقالية سوف تتأثر سلبا وإيجابا مع عمليات الفرز الأخيرة في الشارع العربي ....
وهذا ما يجب أن نُراهن عليه خارج منطق الأكفان والتوابيت ......
سوف نتحدث عن مساواة وحُكم رشيد وقضاء عادل وديمقراطية مُستمرة لا تموت بـــ شرعية الصندوق أو بـــ طريقة الأداء فقط بل في إرساء دعائم حقيقية لــــ احترام إرادة الإنسان وتضحياته التي أجتزئت معها تاريخ كامل من الصراعات بحثا عن نوافذ تؤسس لأحلام تشبه الكُل فينا ولا تشبه غير هذا الاتساع والفيض الكامل من غد نبيل خارج وهن واحقادية النُخب الآنية التي تتفتت حقدا بحثا عن كسب معارك وهمية تموت قبل ولادتها الحقيقية ....
Jalal_helali@hotmail.com