آخر الاخبار

قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات ترمب يعلن الحرب الإقتصادية في الرسوم الجمركية ضد الصين وكندا والمكسيك

ثلاثون سنة من حكم الرئيس الصالح
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 16 سنة و 6 أشهر و 15 يوماً
الخميس 17 يوليو-تموز 2008 09:02 م
' ثلاثون سنة مرت مندو وصول الرئيس على عبدا لله صالح إلى السلطة . لاشك انه عمر طويل يمكن أن تبنى بها دول وتؤسس بها حضارة لكن المدة الطويلة أصبحت بحد ذاتها مصدر المشكلة معيق للتنمية حيث أصبح الحفاظ على طول البقاء مقدم على التنمية والأمن والاستقرار وبناء قدرة الإنسان .
هذا فوت على اليمن، فرص حقيقية كان يمكن آن تتجول إلى دولة حضارية ونموذجية لما يتمتع به اليمنيون من استعداد على العمل التضحية فى سيبل رقى بلدهم إضافة إلى الظروف التي تهيأت لكي تكون اليمن دولة ديمقراطية لكن طول البقاء حول كل فرصة إيجابية إلى محطة سيئة لضخ الفساد والشمولية وسيادة الشللية! ولا شك أن هناك إيجابيات في شخص الرئيس لا يستطيع احد إنكارها لكنه لا يمكن الحديث عن هذا لإيجابيات في ظل التهديد المستمر للمنجزات الوطنية الأساسية كالوحدة والديمقراطية غياب الحكم الرشيد وتهيش دور المؤسسات وشعور بعدم المواطنة المتساوية والفرص المتكافئة وإقصاء لعقول المتعلمة والقادرة على المساهمة في رفع مستوى الفرد سياسياً واقتصادياً ومعيشيا لدرجة أن المواطن . اليمنى صار يعيش في دائرة الإحباط حيث صار همه الأول ولأخير هو ومطاردة لقمة العيش والدفاع عن غول الفقر الذي يحاصر حياته. وأصبح مستقبل البلاد على شف حرف هار ... لاشك انه لا يزال هناك فرص أخيرة أمام فخامة الرئيس لكي يعمل على إنقاذ البلاد من الوضع الذي يعيشه . لكن هذا يطلب منه أن يعمل بجد على تحويل النظام من حكم الفرد إلى دولة المؤسسات وتخلص . من الأفكار والأشخاص القديمة الدين يعملون جاهدتن من أبقاء الوضع كما هو البحث عن الناس المخلصين الشرفاء من أبناء الوطن العمل على القضاء على الفساد وهيمنة المنفذين . قبل أن تسير البلا د نحو المجهول