الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن
تعرف على النجم الرياضي الأعلى دخلا في العالم للعام في قائمة لا تضم أي رياضية
لماذا تم.إيقاف سلوت مدرب ليفربول بعد طرده أمام إيفرتون؟
مبابي سيعود لتشكيلة فرنسا للمواجهة في دور الثمانية
الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم
لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟
هل تنجح الرياض بعقد قمة بين موسكو وواشنطن... السعودية ترحب بعقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة
في وطن تطحنه الحرب ويسحقه الانهيار الاقتصادي .. الفريق القانوني يزف خبر الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي
العليمي يصل ألمانيا للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي
سفير السعودية في لندن: لن يسمح بشرب الكحول خلال كأس العالم 2034
هناك من يُحاول استثمار الجريمة الإرهابية القذرة التي وقعت، صباح الخميس، في ميدان التحرير، للتحريض على الصحفيين والناشطين الرافضين لسيطرة المليشيات على العاصمة!
هذه الجريمة الإرهابية لا تقل قذارة عن محاولة توظيفها لإرهاب الخصوم، والتحريض عليهم، بدعوى أن معارضتهم لسيطرة المليشيات على العاصمة هو شراكة للإرهابيين القتلة! هذا منطق تحريضي عُصابي يؤكد التردي الأخلاقي الذي وصل إليه من يصدر عنهم.
هذا التحريض يؤكد أن جماعات القتل والعنف تستمد حضورها ووجودها من بعض. وهذا أمر خطير يُفترض بالجميع التنبه له. الدولة فقط هي من يفترض بها محاربة الإرهاب، وملاحقة الإرهابيين.
لا يُمكن لشخص سوي القبول بهذه الجريمة أو تبريرها، لكن هناك أشخاص غير أسوياء يحاولون استثمار دماء الشهداء الذين سقطوا فيها لإرهاب الصحفيين والناشطين الرافضين لسيطرة المليشيات على العاصمة!
هذه جريمة مدانة واستخدامها لإرهاب الناس أمر لا يقل دناءة وخسة عن مرتكبها ومن يقف خلفه. وفي كل الأحول، فهذه الجريمة لا تُبرر استمرار سيطرة المليشيات على العاصمة؛ ذلك أن المخرج الوحيد لليمن واليمنيين هو في تقوية مركز الدولة على حساب المليشيات وعصابات الإرهاب. لا سبيل غير دولة وطنية حقيقية وقوية تتعالى على خنادق الإرهاب والطائفية.
سنظل ضد إرهاب تنظيم القاعدة، وإرهاب المليشيات المتغطرسة في صنعاء. وفي هذه اللحظة التاريخية العصيبة، يُفترض بكل يمني العمل على تقوية الدولة لأنها قارب نجاتنا الوحيد للخروج من هذه الهاوية.
اليمن أكبر من الإرهاب الجبان، وغطرسة المليشيات.
*من صفحة رئيس تحرير صحيفة "الشارع" اليومية على "الفيسبوك"