كتائب القسام تكشف ما فعلته بآليات العدو الإسرائيلي وجنود كانوا على متنها صحيفة أمريكية تتحدث عن المهمة الأولى لترامب التي ستغضب الحوثيين الحوثي يغدر بـ مؤتمر صنعاء ويرفض إطلاق قياداتهم الفريق بن عزيز يوجه برفع الاستعداد القتالي لجميع منتسبي القوات المسلحة ضربة أمريكية تسحق قيادات حوثية بارزة والمليشيات تتكم غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة معارك ترامب القادمة في المنطقة كيف سيتم ادارتها وتوجيهها .. السياسة الخارجية الأمريكية في رئاسة ترامب الثانية عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة وفد من مكتب المبعوث الأممي يصل جنوب اليمن ويلتقي بمكتب وزير الدفاع
تأمل
(أفرأيت من اتخذ إلهه هواه. . .)
من سرق الماء من عينيكْ؟!
من سرق الضوء من عينيكْ؟!
من سرق الروح من جسدِكْ . .
فرماكِ جسداً بلا روح؟!
من دنّس محراب الحبّ
في مصلاّكِ الطاهرْ . . .؟!
من جعل فرجة ً للشيطان ِ
بين قلوبٍ لم تعرف
سوى الحب؟!
من قتل الأحلامَ في
عيون العصافير؟!
من سلب الكحلَ
من عيون الزنابق ِ
والعطرَ من أعطافها؟!
من . . .؟!
* * *
يا "طيبة "ً. . .
من أبدل "بذواتَي أفنان ٍ". . .
أرضاً . .
لا تُنبت ورد الحبّ . . ولا
ينبع منها ماءُ حياةْ؟!
* * *
من زرع – يا سيدتي – الفتنة َ
بين بنيك . . .
فاهتزّتْ . .
وربتْ . .
وآتتْ ما يدمي القلبَ . . .
يميتُ القلبَ . . لا ما يبهجه !
ما يثقب العينَ . . لا ما يقرّها !
آتتْ . . .
وآتتْ . . .
وآتتْ . . .
حتى قتل قابيلُ . .
هابيلَ أخاهُ ببضع دراهمَ
في الطرقات ِ
في الأزقةِ . .
في الحدائقِ . .
في الأسواق . .
وليته – حين اقترفت يداهُ –
أصبح من النادمين !
بل قدّم أخاه قرباناً
لهواه . .
واتخذ هواهُ إلهاً . .
سمّـته جموعُ الغوغاء زعيماً
وأسمته العقلاءُ رباً للشيطانْ . .
* * *
أيُّ رب يا سيدتي
يقتل شعبهْ؟!
يجلدهم ليلا ًونهارا؟!
أيُّ رب..
يسرق أقوات الآباء مع الأبناء؟!
الفرحةَُ يسرقها . .
من قلوبهم!
القوة من أبدانهم!
العلم من عقولهم!
يسرق الماءَ والنور!
ويسرق الأجنّة َ من ظهور الرجالْ!
ويسرق الأطفالْ!
* * *
أيُّ رب هذا
ينشر عذابَه
وسيفَ عذابِهِ . . بين العبادْ؟!
أيُّ رب . .
يبغي في الأرض الفسادْ؟!
ليته كان ربا صنماً
فتبول عليه ثعالبُ القبيلة
أو تحطّمه فئوسُ التوحيد.
ليته كان رب من تمرٍ . .
أو من خبز ٍ مباركٍ . .
فيشبع منه كل فقير ٍ
كل أرملةٍ . .
ويتيمٍ . .
وعابرِ سبيلْ . . .
لكنه – سيّدتي – رب . .
من نار ٍ دمهُ
ويداهُ حديدْ . . .
يملك الدبابةَ والمدفعَ
والذهبَ والفضة َ
والخيلَ المسوّمة َ
والأبقارَ والعجولْ . .
ويملك آبار البترولْ
ويملك حاشية ًكبيرة ً. .
من الجنود والعبيدْ
والقيدَ والمشنقة َ
وكلبَ التجسّس ِ
والوعدَ والوعيدْ . .
يملكُكِ حتى أنتِ
وبنيكِ يا سيدتي .
وكلُّ ما فوقـَكِ . .
وكلّ ما تحتـَكِ . .
تحت ملكهِ الرشيدْ .
فياله من مالكٍ
وملكِ رشيدْ!
فما أنتِ يا "طيبة ً"
سوى إقطاعِه الكبير. .
ونحن – الشعبَ كلَّ الشعبِ – في إقطاعهِ
لسنا سوى عبيدْ!!