فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
أغلب المفسرون فسروا هذه الآية على أنها من الأدلة الموجبة لوحدة الأمة ووجوب الوحدة ليس في الجانب الديني فقط , وإنما في جميع جوانب الحياة المختلفة بما فيها الوحدة الجغرافية بين شعوب هذه الأمة ناهيك عن أن تكون بين شعب واحد ولسنا هنا بصدد الخوض في مسائل التأصيل لهذه المسألة فهذا أمر محسوم بالنسبة لنا نحن اليمنيين
الوحدة تمت ولا تراجع عنها ولا فكاك عنها وهذا يجب أن يكون ثابت من الثوابت عند مختلف أطياف العمل السياسي في اليمن وعند مختلف شرائحه الاجتماعية والسياسية والجغرافية سواء كنا في الشمال أو الجنوب في الشرق أو في الغرب بل لا أكون مبالغ إن قلت أن أبناء الجنوب قد يكونون أكثر وحدوية منا وأكثر تمسكا بالوحدة منا وحفاظا عليها وهذا أمر مفروغ منه وهو عندهم خيار وطني وشرعي بالنسبة لهم وإن وجدت بعض الأصوات النشاز فهذه موجودة في كل مكان وزمان ولا تعبر عن أبناء الجنوب وقد تكون مدفوعة إلى هذا ! إما بسبب ما تمارسه الحكومة ضدهم وضد الجميع من ظلم أو قد تكون بدوافع خارجية وأبعاد إقليمية لا تريد لليمن إي استقرار وتقدم
لكن ما ينبغي طرحه وما يجب قوله في الفم المليان وبالصوت العالي هو الوقوف صفا واحدا وصوت واحد مع كل أبناء الجنوب ومع كل أبناء اليمن قاطبة والاتجاه نحو إسقاط هذه الحكومة التي أصبحت فاقدة للشرعية لأن إسقاطها أصبح مطلب وطني وحاجة ملحة للحفاظ على ما تبقى من وطن وللحفاظ على ما تبقى من مشاعر وحدوية
لأن هذه الحكومة وبدون مبالغة هي من زرعت الانفصال وهي من غذت الكراهية والفرقة بين أبناء الوطن الواحد وهي من جعلت الناس جميعهم في الشمال والجنوب وفي شرق الوطن وغربه يكرهون الوحدة والجمهورية والثورة بسياستها الخاطئة وفي نفس الوقت تكابر وترفض الرضوخ لصوت العقل ولمنطق الواقع
وهنا نحن ندعوهم لإنزال لجان استبيان محايدة تستفتي الناس في الشمال قبل الجنوب عمن يمثل الخطر الحقيقي ضد الوحدة هل المدعوون بالانفصاليين أم الحكومة الحالية بسياستها الحالية وحينها سيعرفون من هو الخطر الحقيقي على الوحدة رغم أن الوحدة والجمهورية والثورة منهم براء
إن الحكومة الحالية كرهت الناس بوطنهم وبوحدتهم و بثورتهم وبجمهوريتهم وببلدهم حتى أصبح منطق الجميع ( هذه البلد ما تنفع لا بد من الرحيل ) وهنا نقول لأحزاب المعارضة يا جماعة صحو النوم البلد يغرق وأنتم تتبادلون الرسائل مع سلطة أدمنت تجريع الناس وإفقارهم , كل أسبوعين تنزل جرعة سعريه , بترول ارتفع – غاز ارتفع وأصبح قيمة الدبة الغاز في الأسواق ألف ومائتين ريال , مواد غذائية ارتفعت , كل شيء ارتفع والرواتب ما عدت لها أي قيمة تذكر وقانون الأجور والمرتبات مجمد وأصبح في خبر كان , أمن مفقود – صحة منعدمة – حمى الضنك أهلكت الناس وهي تنتقل من محافظة إلى محافظة – تعليم منهار , كهرباء تحتضر لم يستفد من محطة مأرب الغازية التي كنا قد استبشرنا بها خيرا سوى أناس معدودون وعادت الانقطاعات إلى أسوء مما كانت عليه في السابق وأنتم تتغازلون بالرسائل(( وأعني بالغزل هنا الغزل السياسي )) حتى لا يؤول خبثاء النفوس كلامي إلي غير ما أقصد , فأي رسائل هذه التي تتبادلون بها وما عساها أن تفعل ؟ تحركوا قبل أن ترفضكم الجماهير التي تتباكون باسمها وتصب جم غضبها عليكم ويسود وجوهكم التأريخ
كما أننا نطالب النخب المثقفة بضرورة التحرك لصناعة وعي جمعي هدفه الحفاظ على الوحدة وضرورة إسقاط هذه الحكومة التي لم تعد قادرة على القيام بواجباتها وتحمل مسئولياتها القانونية والإدارية في إدارة هذا البلد
وليعلم الجميع أبناء الشمال قبل أبناء الجنوب أن هذه الحكومة لم تترك متسع لأحد بأن يكون على حياد أو بأن يكون في المنتصف , فإما أن نضل ساكتين ونموت جوعا ونخرج إلى الشارع مع أبنائنا لنتسول ونرفد هذه الحكومة لينعم كبار مسئوليها برغد العيش , وإما أن نموت جوعا ونخرج إلى الشارع مع أبنائنا لنسقط هذه الحكومة ونأتي بغيرها لنعيش نحن وأبنائنا برغد العيش والخيار بين يديك أيها الشعب
ولله در القائل / ولا الشعب يوم أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر