بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا
أسعار الذهب تصل الى مستويات قياسية جديدة في ظلّ تهديدات ترامب؟
قرار أمريكي بحظر دخول المشتقات النفطية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة
نعم كان الحزن متربعاً على قمة الفرح ،هرولنا نحوه دون ان نعلم بصدمة ستكسر قلوبنا ببقاء رفاقنا خلفنا . في مثل هذا اليوم خرجنا من مختطفنا بعد خمس سنوات ونصف من الظلم والقهر والعذاب الذي لا يطاق .
لم نكن نعلم اننا سنخرج من ذلك السياج شاخصين بأعيننا اليهم وهم باقون في تلك الزناين الوحشية .
نودي بأسماء الصحفيين للخروج من "العنبر"فهذا اليوم هو ذروة الفرح المعذِب الذي عشناه لعشرة ايام ،يوم الخلاص من التعذيب الحوثي لكن للاسف خرجنا الى عذاب الضمير الذي لم يفارقنا منذ تحررنا من ربقة الطغيان السلالي . نبتعد من ذلك العنبر بطيئاً بطيئاً لكن أعيننا لم تفارقه ابداً،وأيدينا لم تنزل ملوحة لهم بالوداع .
ركبنا باصات ستقلنا الى مطار صنعاء ثم الى سيئون الحرية ،واثناء جلوسنا على مقاعدنا في الباص ظلت اعيينا مسمرة على ذلك المبنى حسرة وألماً على رفاقنا الصحفيين وكل المختطفين .
حسرة انهم باقون في ذلك العذاب الممنهج ضدهم . بقي رفاقنا محملين بأوجاعهم وأمراضهم المزمنة نتيجة التعذيب والإهمال .
عاهدنا رفاقنا واخوتنا الصحفيين "توفيق المنصوري ،واكرم الوليدي ،وحارث حميد ،وعبدالخالق عمران " اننا سنخرجهم لكن لم نكن نعرف ان الوضع على ما صُدمنا به .
احبابي الصحفيين والمختطفين جميعاً ..يعيش اليمن اليوم اسوء وأعجب حالة تشضي مر بها على مدى قرون، حالت دون سحق عنتريات طفولية قادمة من كهوف التاريخ الغابر .
حالت دون حريتكم ووقف ضرب السياط على ظهوركم ونفسياتكم . الى من يهمه الأمر .. اناشد انسانيتكم قبل مسؤوليتكم ان تسعوا وتذللوا الصعاب امام خروج رفاقي وتكتمل فرحتنا وفرحت أبناءهم وأمهاتهم .
نعم اعيش جرحا غائراً برغم الفرحة العظمى بخروجنا من تلك الزنازين الوحشية.
.سيندمل قريباً باذن الله. الحرية لكم