في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟
سقطت بفضل الله عزوجل المراهنات التي كانت تتمنى وتسعى لتأجيج وتوسيع الخلافات الطارئة بين مصر والسعودية واستطاع الجانبان السعودي والمصري وبحكمة وسرعة إزالة أسباب الخلاف وإغلاق أبواب النزاع، وجاءت الزيارة الهامة والتاريخية التي قام بها الوفد المصري رفيع المستوى في الوقت والزمن المناسب.
وحملت هذه الزيارة القصيرة والمفيدة جداً والتي ضمت كل ألوان الطيف السياسي والديني وممثلين عن كافة شرائح الشعب المصري، حملت دلالات كبيرة ومعانٍ عميقة من أهمها وأبرزها الحرص الشديد على ترسيخ العلاقات الأخوية مع المملكة العربية السعودية وجاءت الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز أمام الوفد المصري رفيع المستوى، معبرة عن عمق العلاقة بين مصر والمملكة وعن حرص خادم الحرمين والحكومة والشعب السعودي على العلاقة الأخوية والإسلامية مع جمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشبعاً، لقد رد خادم الحرمين التحية بأحسن منها، واستقبل الوفد المصري الذي كان يرأسه رئيس مجلس الشعب "الكتاتني" استقبالاً رسمياً وأخوياً وودياً، أزال كل ما حدث خلال الأيام الماضية من سوء فهم وخلاف بسيط كاد أن يتحول إلى نزاع كبير، نتيجة للمبالغة والتهويل الذي قامت به بعض وسائل الإعلام، وخاصة تلك الوسائل والفضائيات والمواقع والمراسلون المحسوبون والتابعون لإيران والشيعة، ولكن الله خيب آمالهم وأحبط أعمالهم وسقطت كل مراهناتهم، وظهر للجميع مدى حرص المصريين على توطيد وترسيخ العلاقات مع أشقائهم السعوديين، وفي الوقت نفسه ظهر أن السعوديين أكثر حرصاً على هذه العلاقات الإستراتيجية والمصيرية، وترجم هذا الحرص وهذه الرغبة بقرار حكومة المملكة السريع والفوري يعودة السفير السعودي وإعادة فتح السفارة في القاهرة والقنصليات الأخرى.
وعاد الوفد المصري إلى القاهرة بعد زيارة ناجحة وجهود مشكورة وعمرة مبررة، وعاد الإعلام الإيراني والشيعي وكل الدائرين في فلكه والمسبحين بحمده، عادوا وقد انقلب البصر خاسئاً وهو حسير، وعادت العلاقات السعودية المصرية أكثر قوة ومتانة وعمقاً وأخوة وهذا ما ينبغي ويلزم أن يحدث ويتم عند حدوث أي مشكلة أو هزة أو سوء تفاهم بين الدول العربية كلها وخاصة الدول ذات الأهمية الكبير، والمحورية والإستراتيجية والتي تمثل مصر والسعودية حجر الأساس فيها، لما تمثلانه من ثقل وعمق وأهمية للعالم العربي والإسلامي في مواجهة كل التحديات والتصدي لكل المؤامرات وتحقيق التقدم والتطور والانتصار.