صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
السلطة قبيحة ، نعرف ذلك .. لكن معارضتنا تبدو بمثابة اكسسوارات لتجميل هذا القبح ، حتى دون أن تعرف ..
قلت هذا الكلام ولازلت أؤمن به العام 2003 بمقالة حملت عنوان " نحو منظومة سياسية جديدة "وذلك في عز لحظة كانت بلا فعل سياسي خلاق يليق بأحلام اليمنيين ، وعلى نحو مسئول ..
اليوم ، وقد صار الوضع أكثر تعقيداً : جميعنا نعرف ماهية الإلتباسات العميقة التي خلفها علي عبدالله صالح على بنية المجتمع والسلطة والمعارضة من أجل رسوخه بين كل هذه الأضداد ، بمايعني ضرورة أن نقف في سياق اللحظة المتوترة بثبات ، وطبعاً : لتذهب كل الاحزاب للجحيم لكن الموضوع كما أؤمن صار أكبر منها أيضاً ..
لذلك أرى أن مسيرة غد لرئاسة الوزراء مثلاً تبقى بلا أي معيارية حقيقية لاثورياً ولا سياسياً ، ثم أن الأولويات الموضوعية الآن هي لإزالة علي عبد الله صالح وعائلته ، فيما علينا أن نعول على قوة وصمود الثورة في كل الظروف حتى السياسية إذا كانت تخدمها ، خصوصاً وأن علي عبد الله صالح سيظل يعمل على إنقاذ نفسه وعائلته بمحاولاته إفقاد الثوار تماسكهم مخلخلاً بشدة لجبهتهم الداخلية ، وبالتالي دخول الثوار في معمعة صراعات لاتجدي، هم في غنى عنها في الوقت الحالي ، على الأقل ، إلى حين إتضاح " ماذا وراء الأفق بالضبط " ..
فهل أكون سيئاً وأنا أوضح بأنه علينا البقاء - مستنفرين وطنياً - في حالة التأمل المستعدة لموضع الخطوة الحيوية التالية جيداً ..؟