أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران
كم هو مغفل هذا الرئيس ، وكم يبعث على الرثاء ما يقوله ، وكم هي أشتات كلماته تحمل في طواياها صقيع الوجع القادم ولون الدم الذي اشعلته خطاباته.
هو يريد التحقيق في واقعة إحراقه ، متناسيا أنه احرق شعبا برمته ، ودمر مستقبل وطن.
كونان زمنه ، يبحث عن من وصفه بالمجرم الذي بودنا جميعا لو نعرفه كما يود هو ، كي نقبل جبينه لأنه غامر بحياته مجهولا مقبلا غير مدبر ، كي ينقذ شعبا ووطن ، من مجاهيل الضياع التي أدخله فيها.
المحكوم عليه بالسقوط والنفي جاء يريد أن يحاكم شعب لأنه قال له: كفى ارحل ، فمن يا ترى سيحقق في 33عاما ، هي عمر جيل ابتلع وطغمته حياته ، من سيحقق معه في أخدود صعدة ، ومحرقة 94م ، وجريمة المعجلة وارحب، وجرائمة التي ارتكبت وترتكب اليوم بحق الشعب الثائر في ساحات الثورة ، من سيحقق معه في جريمة قتل طفل بريء جاء الى الحياة كبرعم متفتق، من سيعيد الانس الى قلب والدي الشهيد المولود أنس.
لازال الدم قانيا لم يجف، ولازالت شرايين الشهداء تنزف.
أي عزف أحمق هذا الذي يشدو به طائر الخراب ، بوم الشؤم ، نحن هنا في ساحات الثورة تسحقنا كل يوم وليلة آلات الموت ، وقذائف الدمار المندلقة من أفواه مدافعك ، نحن هنا نكابد أوجاع الميلاد الكبير لوطن أجدب من خصوبة التحديات ، حتى خصبته إرادتنا اليوم .
نتحداك لأننا أكثر إيمانا بالله ، وبأن ثورتنا اليوم قادرة على إزالتك كنظام من البقاء ،فانت هالك ..هالك لا محالة يا أضعف فراعنة العصر الحديث.