وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا
المعاني غادرت
والمقدّس الذي يكتبني, أكتبه,
يؤرشفني مصيري لأجله:
الكرامة.
فـ «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان»1
***
ثم أنني التَفِتُ يسارًا, فأجد غمامة ماطرة, وسحابة تكاد تلد, وترقصان,
وأسمع رعدًا يغني, وأرى برقًا يتسلق السماء,
وأقرأُ هذه اللوحة,
وماذا تعني؟
أتعلم؟
كانَ من الجميل أنني لا ألفت ناحية أخرى!
***
قال لي طاغور:
«حين رحل الجميع
بقينا، أنا وأنتَ، جالسين
نلعبُ بالمعنى وقصائد الألوان والفراشات
نلعبُ بحبّات الدموع
نلعبُ برموز الوهم حتّى دهمنا المساء
وألقى القبض علينا
بتهمة تسوّل المعجزات
عند ضفاف الأنهار المقدسة
بتهمة انتظار من لا يجيء أبداً,,»2
ودخلنا السجن, ودخل معنا فتيان,
وعزمنا الأربعة على أن نصطحب رفاقنا على ضفاف تلك الأنهار, المرة القادمة,
وأن نصنع مركب الانتظار,
***
وقرأتها من زمن, وكتبتُ,
وسافرت روحي, وهي تستغيث,
وهجرتني أحلامي,
ثم تركوني هنا, شتاتًا,
وأشلائي تشكوني, وتهجوني,
وحين لجأت إلى شاطئ القصيدة, ومحراب الصبر,
رأيتني أفترش سجاد الفضاء, ولم أصرخ, بل صرختُ؛
«اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وأنْبَتَتْ»3
***
رأيتني, وأنا على جانبي, يلتهمني الوجع,
وحفلتُ بي, وقاومتُ,
واحتشدتُ لأقرأ كتابًا عن المجريات,
كنت أقرأه في وجوه الناس,
وألمس شغفًا أن أنظر في أعينهم معنى الشيء الذي يكتبني, يؤرشفني: الكرامة,
***
سادتي, انتظروني عند حافة المدينة المقدسة, عند شاطئ النهرين, وانتظروني هناك عند السد العظيم,
لن يأتي, أعرف ذلك,
انتظروني وفقط,
اِنتظروني سأقوله لكم,
...
...
...
اَنتظروني,
وأتيتهم,
اقتاتوا العزيمة من مثواي الأخير,
ولا أدري ما صنعوا,
أثق بهم,
الأمنيات لو كنت معهم. سأصلي.
20 أغسطس ’آب’ 2011, عدن
nashwanalothmani@hotmail.com
_________________
1من «العهد الجديد».
2من قصيدة لـ «طاغور».
3من سورة «الحج».