ضربة جديدة لحزب الله.. قائد الجيش رئيسًا جديداً للبنان المبعوث الأممي يغادر صنعاء ويصدر بياناً انشائيًا دون تحقيق أي نتائج ملموسة.. ماذا قال؟ خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية والسعودية تعلن الرد خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية والسعودية تصدر بيان عاجل العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي علاجات انسداد الأذن يمكنك تجربتها في المنزل خلال 10 دقائق.. زلزالان جديدان يضربان منطقتين فى إثيوبيا هجوم مسلح يستهدف القصر الرئاسي ويخلّف 19 قتيلا… تفاصيل غارات أميركية و بريطانية جديدة على 3 محافظات يمنية توكل كرمان: قرار لبنان تسليم القرضاوي إلى الامارات إرهاب دولي وفضيحة أخلاقية
دفعت سيدة سعودية أكثر من مليون ريال لإجراء عملية تجميل لتغيير لون بشرتها "أسوةً" بمغني البوب العالمي مايكل جاكسون, بينما أنفقت ستة أخريات أكثر من 5 ملايين ريال في مدة قصيرة على عمليات زراعة خلايا كاملة للشعر والوجه، وأنفقت سيدة منهن أكثر من 700 ألف ريال للحصول على الشكل المطلوب، وذلك بحسب ما ذكر أحد اخصائي جراحة التجميل في السعودية.
وقال استشاري طب جراحات التجميل د. محمد عيد في حديثه للزميل نيرزو بكر من صحيفة "الوطن" السعودية أن نحو 50 حالة لرجال وسيدات تستقبلها عيادات التجميل سنويا بالسعودية يرغبون بإجراء عملية تجميلية لتحويل أو تعديل صفات ذكرية أو أنثوية، ولكن لم يتم إجراء إلا حالات قليلة جدا منها.
وأرجع عيد معظم الجراحات التجميلية التي قد لاتكون ضرورية إلى انتشار صفة "المعايرة" بصفات غير مرغوبة لدى الأشخاص في المجتمع السعودي, مشيرا إلى أن 80% من السيدات والفتيات ممن يرتدن عيادات التجميل يتجهن إلى إجراء عملية أو عدة عمليات تجميل، كما أن منهن من يتجهن إلى ذلك رغم عدم وجود عيوب ظاهرة لديهن، قائلا إن هناك من لديها هوس بالجمال يصل إلى حد الرغبة بتغيير الشكل الكامل للوجه والجسم وشكل الجبهة أو الأنف أو اللون.
وأكد د. عيد أن عيادات التجميل تشهد مابين 30-35% من الرجال يقبلون على إجراء عمليات تجميل أو تعديل بروز أو اعوجاج الأنف وخطوط الوجه والرقبة, حيث أصبح الرجل يسعى إلى إجراء تجميل كالمرأة تماما خصوصا المقبلين على الزواج.
وأشار إلى أن 10% منهم تعدوا سن الـ 40 عاما، وذلك رغبةً منهم إما بمعالجة البشرة والخطوط والتجاعيد تحت العين أو البقع، وأضاف أن 5% من هؤلاء يخرجون عن النطاق التجميلي للرجل, حيث تتشبه شريحة من الشباب بالمرأة باكتساب صفات أنثوية, وأن هناك نوعية مرضية وأخرى تجميلية وهي السائدة في إجراء الجراحات.