عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه
قد تبعد محافظة المهرة مسافات طويلة عن بقية المحافظات اليمنية لكن أهلها تربطهم علاقة كبيرة واسعة مع أبناء المناطق الشمالية الذين يتعرضون لبعض الانتهاكات في بعض المحافظات الجنوبية أبرزها عدن. مايميز هذه المحافظة المسالمة بأن أعتى القوى لم تستطيع اختراق أبنائها رغم قلة المتعلمين فيها وسهولة اصطيادهم للعمل في مشاريع خارج إطار الجمهورية واستخدامهم لتحقيق مكاسب سياسية .
فشل ربما كان نقطة قوة لأبناء المهرة الذين يتغنون بنشيد الوحدة بصوت واحد رغم المحاولات المريرة لإدخالهم في دائرة الفوضى الا أنهم يرفضون الانصياع وينتصرون دائما للقرارات التي تدعم الوحدة ومكتسباتها الوطنية .
ما يريد أبناء المهرة ليس كما يروج له الانتقالي من تشطير بل يبحثون على تصحيح الوحدة بين أبناء الشعب الواحد ومنحهم حقوقهم دون نقصان وكانت هذه المرة المهرة في الواجهة بعد منحها ممثلا في الحكومة الجديدة. لا يتعمق أبناء هذه المحافظة واحزابها كثيرا بمختلف التوجهات في الصراع السياسي بل يجتمعون دائما على طاولة واحدة في حل القضايا الطارئة مسندوين بدور القبيلة المهرية في إنجاح خططهم المتنوعة .
نجحت المهرة في الحفاظ على تماسك نسيجها الاجتماعي وترابط قادتها نحو الأهداف الوطنية رغم مرور سبع سنوات من الحرب وما رافقها من تداعيات كانت كفيلة في ادخالها في مستنقع الفوضى لولا حكمة قياداتها الذين أفشلوا كل المحاولات.
. تعيش المهرة بأمن واستقرار الى جانب بعض المحافظات الجنوبية وتحتضن الآلاف من النازحين من أبناء المناطق الشمالية الفارين من انتهاكات المليشيات الحوثية ولم يتعرضوا لأي موقف عنصري ناهيك عن الحريات الإعلامية لكافة وسائل الإعلام رغم اختلاف توجهاتها .
حاولت الاقتراب أكثر من أبناء هذه المحافظة خاصة بالتزامن مع حلول ذكرى عيد الوحدة المجيد فالجميع مجمع هنا على تمسكهم بالوحدة غير متقبلين اي مشاريع تشطيرية أو اي قوى لا تخضع للمؤسسة العسكرية والأمنية التابعة للدولة الشرعية .
حينما تسأل أغلب المهريين على هذه الذكرى ترتسم ابتسامتهم منذ اللحظة الأولى ويبدون يسردون قصصهم وتضحيات أبنائها في الوقوف مع الوحدة اليمنية وإلى جانب النازحين الذين تكتظ بهم شوارع المحافظة سواء في عاصمتها الغيضة أو بقية المديريات.