الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال تعرف على عشبة سحرية ومذهلة تستخدم في علاج أمراض الكبد والسرطان تنسيق يمني-بريطاني لعقد اجتماع للمانحين في نيويورك لدعم اليمن غرق طفلان في خزان مياه بمحافظة الضالع الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر
ما يمر به وطننا الحبيب من مخاض يتوجب علينا أن نهذب خطابنا السياسي فالخطاب السياسي المنضبط هو مجموعة من الأفكار تشكلت عبر تراكمات وتجارب نضالية وإطلاعات معرفية نابعة من قراءات سياسية دقيقة للواقع بكل مكوناته الثقافية والنفسية والاجتماعية
من هذا المنطلق فان الخطاب السياسي المتزن في المجتمعات الحية والديمقراطية والمجتمعات الثورية ونحن في مرحلة ثورة والعقول والقلوب متقدة متطلعة إلى ما يقوله الساسة من خطاب، فعليه نعول ان يقوم بدور محوري فعال لإيجاد آلية تجمع كل الفرقاء في القوى السياسية يداوي الجروح لا يصب الملح عليه، يجمع لا يفرق ، ينصح لا يشمت (فهل من مدكر )....
كم هي حاجتنا اليوم نحن كشعب يتطلع لبناء دولة مدنية في اليمن إلى مثل هذا الخطاب المتزن البعيد عن الانتصار للنفس او الحزب او الجماعة ،
نحن شعب حرم من ابسط حقوقه الإنسانية منذ زمن من قدمه لم نعد نذكر بداية ذالك التاريخ ، أملنا ألا يزيد الساسة ومن يعتلون المنابر ان يصنعوا شرخ بين أبناء الشعب الواحد ويجعلوا منا أطياف وجماعات وأحزاب ودويلات داخل دولة ..
إن وحدة الخطاب السياسي المتزن الوطني يستطيع أن يلملم ما شتته ( الساسة البين) في زمن المخلوع من خلال هذا الخطاب والياته نستطيع ان نختصر الوقت للوصول إلى مبتغانا ،ما نراه اليوم أن كل المثقفين في الأحزاب والمكونات السياسية في بلدي الحبيب أشهرت سيف العداء وبدأت تدعوا إلى التحالف مع من يحلوا لها وتدعو إلى إقصاء من لا رغبة لهم فيه ، معلنة بذالك تقسيم وتوزيع الشعب وتصنيفهم على حسب الرغبات وهذا يورث عداء ، ويصنع تكتلات تجعل البلد على كف عفريت
علينا أن نواجه كل التحديات التي تقف عائقا أمام نجاح ثورتنا بالقول الحسن بالكلمة الجامعة لا بالتقسيم إلى الأحزاب والتكتلات على أساس الولاء والبراء .. نريد ان يكون الوطن هو الحزب ،عجبي علينا في اليمن .! لماذا اذا اختلفنا جعلنا الوطن هو الغريم وبدأنا بالانتقام منه ومن مؤسساته
إن الإقرار بما يحمله الأخر من مشروع وتهذيب أخطاؤه بصدق وإخلاص وتصميم يجعلنا أهلاً للقيادة ومشاعل للنور ويجعلنا محل ثقة.علينا ان نتحمل مشروع تحفيز عملية الحوار المسؤول بين جميع أحزابنا بما يخدم اليمن ، بدل من نكأ الجرح بين الأحزاب والجماعات ومكونات الثورة إن هذه المرحلة مصيريه وصعبة يجب علينا تجاوزها بالحب لكل أبناء البلد دون تفريق .