شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟
حاوره لـ"البيان" الإماراتية/ محمد الغباري:
*تذهبون اليوم إلى قمة سرت وأنتم تحملون مشروع لإقامة اتحاد عربي, والسؤال هو ما جدوى هذا المشروع في وقت الوطن العربي يعيش حالة من الخلافات البينية والتمزق غير المعهود؟.
يجب أن تذكر أن المبادرة اليمنية التي طرحت قبل خمس سنوات, كانت النظرة إليها في البداية إن ذلك طموح لن يتحقق, والمؤسف أن الذين اظهروا عدم الحماسة لهذه المبادرة, بسبب أن الأوضاع العربية والانقسام العربي يجعل من الصعب الدخول في مناقشة هذه المبادرة, في حين أن المنطق يقول انه في ظل هذا التردي والانقسام نحن بحاجة لمبادرة تصحح مسار العمل العربي المشترك, ولهذا نحن الآن في حاجة أكثر من أي وقت مضى لهذه المبادرة , خصوصا في ظل الظروف الدولية والتحديات التي تواجهها المنطقة, سواء تحديات اقتصادية أو سياسية أو أمنية, نحن بحاجة لكتلة عربية متماسكة في مختلف الجوانب لان الحلقات لعربية ينبغي أن تكون مترابطة ومتماسكة لان أي خروج أي حلقة من حلقاتها يؤثر على بقية الحلقات..
*لكن كنتم قد طرحتم هذه المبادرة في قمة الدوحة ولم يتم حتى السماح بعرضها, الآن هل هناك تنسيق على الأقل مع الدول العربية المحورية لضمان مناقشتها أو تأييدها؟.
الإجابة صعبة على هذا السؤال, لأننا عندما كنا في الاجتماع الوزاري العربي الأخير , طرح موضوع المبادرة اليمنية , وكانت هناك لجنة قد شكلت بناء على مقترح من قبلنا تضم قانونيين وسياسيين ومفكرين وأعضاء من البرلمان العربي الذي كان قد تبنى هذه المبادرة , خلال هذا الاجتماع ابلغنا الأمين العام لجامعة الدول العربية إن اللجنة عندما طلبت من الدول العربية أن تقدم ملاحظاتها حول المبادرة لم ترد عليها سوى أربع أو خمس دول فقط من الاثنين والعشرين دولة , ولهذا فالموقف الرسمي للدول غير معروف.
*إذا هل سننتظر حتى موعد القمة لمعرفة ما إذا سيتم تبتي الدعوة لإقامة اتحاد عربي أم لا؟
اعتقد أن الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة سيقدم لنا تقرير نهائي عن أعمال اللجنة, والردود التي تسلمتها من الدول العربية , ورؤيتها,, وبالتالي سنعرف الكثير من المواقف..
*واجتماعكم مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي, الم تطرحون هذه الرؤية, خصوصا وهناك تنسيق واضح بين الطرفين في مختلف القضايا؟.
هذه واحدة من المواضيع التي كنا نأمل مناقشتها في الاجتماع الوزاري المشترك الذي كان مقرر انعقاده في صنعاء منتصف الشهر الجاري , وتأجل نتيجة ظروف بعض وزراء خارجية دول مجلس التعاون,, لكن في لقاءاتنا في ليبيا سواء الثنائية أو إذا أتيحت لنا الفرصة لنجتمع كمجموعة سنناقش هذا الموضوع..
*والاجتماع الوزاري اليمني الخليجي هل الغي أم سيعقد في وقت لاحق في صنعاء؟.
هو طلب التأجيل حرصا على أن تكون المشاركة على المستوى الوزاري وان لا يضطر وزير لديه التزام لان يبعث من ينوبه إلى الاجتماع..
*لكن طرح إن قطر هي من طلبت التأجيل أو رفضت الحضور , احتجاجا على مصادرة الجهاز البث التابع لقناة الجزيرة؟.
قرأت هذا الخبر كما قرأته أنت , لكن لا اعتقد ذلك , ودولة قطر تخبرنا دائما إن الجزيرة قناة مستقلة ولا يمكن للحكومة القطرية أن تتدخل في عملها ..
*لكن الواضح إن هناك تصعيدا من القناة تجاه الحكومة اليمنية؟.
التصعيد ليس جديدا, ربما زاد بعد سحب جهاز البث, لكن التصعيد نحن لاحظناه منذ فترة, وحاولنا أن نثير الأمر مع الأخوة في قناة الجزيرة, لأننا لا نعتقد أن مبدأ الرأي والرأي الآخر, يجب أن يؤدي إلى الإضرار بالعلاقات وبوحدة بلد واستقراره..
*ذكر أنكم في مؤتمر الرياض تجاوزتم كل العقبات المتصلة بتعهدات المانحين عدى قطر التي ترفض حتى الآن تخصيص المبلغ الذي أعلنت عنه في مؤتمر لندن عام 2006م , ما صحة ذلك؟.
قطر الآن أصدرت قرارا بإنشاء صندوق للتنمية في اليمن؛ لأنها من الدول الخليجية التي لا يوجد لها صندوق, كما هو الحال مع الإمارات والكويت والسعودية, ولان لها رؤية كانت قد أعلنتها من قبل حول كيفية توجيه هذا الدعم, وأظن انه من هذا المنطلق انشئوا الصندوق, ونحن لا نعترض على الآلية التي يختاروها لتنفيذ المشاريع, لكننا نأمل أن يترجم هذا اى حركة سريعة ونرى أثرها على الواقع..
*بشان أوساطة السورية للتقريب بين حزب المؤتمر الشعبي وتكتل اللقاء المشترك , مؤخرا دخل المعهد الديمقراطي الأمريكي على خط الوساطة أيضا, إلى أين وصلت الأمور؟.
كل يوم ازداد قناعة أن الوساطات مهما كانت لن تأتي بنتائج إذا لم تتولد القناعات عند المعنيين بالحوار , وبالرغبة في الوصول الى حلول , ولهذا اقول دائما , اذا كانت لدى الاطراف المعنية النوايا الطيبة والحقيقية للحوار والمعالجات فانهم لايحتاجون الى وسيط , بل ان الوسطاء احيانا قد يعقدون الامور , خاصة اذا ما فتح باب الوساطات وزاد عدد الوسطاء وتعددت الاجندات , وهذه قد تؤدي الى خسارة الجميع , بدلا ان يكون الحوار يمني يمني من منطلق مصلحة اليمن , ومعالجة الاوضاع التي من الواضح ان الحكومة قبل المعارضة تعترف بان هناك قضايا يجب ان تعالج , وان هناك امور تريد المعارضة ممثلة في اللقاء المشترك , ومؤخرا قيل لهم ان ياتوا ومن يريدون الى طاولة الحوار , لكن من المهم ان ياتوا الى الحوار ولديهم الرغبة الحقيقية في طرح كل شيء على طاولة الحوار , وان يكون الاستعداد لدى الجميع لتقديم التنازلات , ولايمكن لاح دان يتمسك بموقفه ويحصل على ما يريد , وان يراعي الجميع انهم في النهاية اذا خسروا اليمن فانهم سيخسرون كل شيء ..
*ولماذا اقترح الامريكيون بيروت كمكان لعقد الحوار؟.
لا ادري , لكنهم يعتقدون ان الخروج من اليمن قد يخفف من اجواء المماحكات وربما الضجة الاعلامية التي ستواكب الحوار في الداخل, لكن هذا غير صحيح وربما تكون الضجة أكبر اذا كان الحوار في الخارج ..
*وفيما يخص المعارضة في الخارج ومن يطرحون الانفصال؟
قيل لهم ليأتي اللقاء المشترك ومن يريد من حلفائه..
وبالنسبة للسوريين والأمريكان؟.
هؤلاء لن يكونوا طرفا في الحوار , نحن نقدر جهودهم , لكنهم سيكونون مشجعين للحوار ويدفعون الأطراف للتوافق , ويقربون وجهات النظر , والاهم من ذلك انهم سيدركون من الذي يتهرب من الحوار , ومن الوصول الى الحلول , لكن في النهاية الامر بيدنا نحن اليمنيين ..
*الان وقد توقفت الحرب في صعدة , كيف هي العلاقات اليمنية الايرانية ؟
الاوضاع مازالت كماهي , نحن لازلنا كما كررنا دائما نريد موقف واضح من الاخوة في ايران , يؤكد انهم يدينون أي مجموعة تتمرد وتحمل السلاح في وجه السلطة الدستورية في البلاد , كما سندين نحن أي مجموعة تخرج في تمرد على الدستور في أي بلد كان , هناك قنوات مشروعة للمطالب ينظمها الدستور والقانون , باب انشاء حزب للحوثيين او الانضمام الى حزب من الاحزاب القائمة للتعبير عن وجهة النظر , لكن لايمكن ان تقبل أي دولة على نفسها ان يكون حمل السلاح الوسيلة لتحقيق مطالب سياسية ..
*هل افهم من هذا انك متفائل بان الحرب في صعدة لن تتجدد؟.
يجب أن نكون متفائلين, لان وقف الحرب انجاز بحد ذاته , وارجوان يدرك الحوثيون ان هذه فرصة ذهبية لهم لكي يعلموا انه اذا كانت لهم مطالب مشروعة ان الدستور والقانون يكفلها لهم , وانهم لايحتاجون لرفع السلاح , واذا ارادوا ان يبنوا صعدة فالطريق هو السلام , واذا ارادوا ممارسة نشاط سياسي فالدستور يكفل ذلك , وان يكون هذا النشاط السياسي علني وليس في الخفاء , وان يكون ولائهم لليمن , اما قضية المذهب فاننا لانعترض على أي شخص يمارس حقه في المذهب الذي ينتمي اليه ..
*واعادة البناء و انتم تواجهون تحدي حقيقي وقد يكون ذلك سببا في تجدد القتال من اين ستجدون الاموال اللازمة لاعادة اعما ما دمرته سنوات القتال ؟
ليس بالضرورة , وفي تقديري اذا ثبت ان السلام دائم , وان سلطة الدولة قد امتدت الى كل مناطق محافظة صعدة , والتزم الحوثيون بتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار , المجتمع الدولي مستعد لان ياتي ويساهم في اعادة البناء , والاعمار , لانهم يدركون ان اعادة الاعمار جزء لا يتجزء من اقرار السلام في صعدة ..
*التقارير التي تنشر في وسائل الإعلام الأمريكية ترسم صورة قاتمة لمستقبل اليمن , ويقال ان هدفها هو ممارسة المزيد من الضغوط على اليمن لتقديم تنازلات فيما يخص الحرب على الارهاب, هل ذلك دقيق؟
اذا تابعت كيف تستقبل وسائل اعلام المعارضة لدينا هذه التقارير, اعتقد انك ستصاب بالحيرة , كما كان الحال مع مؤتمر لندن الاخير , حيث اعتبرته احزاب المعارضة وبعض التيارات انه سيفرض على اليمن الحلول , والتنازل عن سيادتها , وكانوا فرحين بذلك , لانهم اعتقدوا ان المؤتمر سيفرض مطالبهم , وعندما جاء المؤتمر بعكس ذلك تنكروا له , وهكذا مع التقارير التي تقراها , فستجد ان كل منا يجتزئ من التقرير ما يريده , او يتوافق ورغباته وطموحاته , وفي النهاية اظن ان علينا قراءة هذه التقارير بمنتهى العقلانية , ونحن كحكومة نتعامل معها من منطلق ما هو الذي يلامس الحقيقة , ويقدم الحلول , وهل نحن قادرين على ايجاد هذه الحلول بأنفسنا , او انها تحتاج الى إمكانات لا تتوفر لنا وبالتالي سيأتي أصدقاء اليمن لمساعدتها , وأعطيك مثل بسيط عندما كنت في حوارات حول هيبة الدولة وتطبيق القانون , قلت لهم نحن في اليمن سكاننا يتوزعون على اكثر من مائة وخمسين الف تجمع , أي اننا لو اوجدنا رطي واحد في كل تجمع سكاني فاننا بحاجة لمائة وخمسين الف شرطي , ماهي كلفة هذا , وفس على ذلك في جوانب الصحة والتعليم وغيرها .. ولهذا اعتقد ان بعض من يكتبون هذه التقارير للأسف يغفلون الكثير من الحقائق الديمغرافيه والسياسية والاجتماعية التي لايمكن تجاهلها ..
*ومع ذلك هناك وجود واضح لتنظيم القاعدة في محافظة ابين وفي مأرب ايضا.
طبعا ونحن ندرك هذا الكلام , ونتخذ الإجراءات ونقول ان هذه الإجراءات تحتاج الى المزيد من الدعم , ولكن للأسف ان البعض يعتقد اننا عندما نقول المزيد من الدعم اننا نحاول ابتزاز الولايات المتحدة وغيرها من الدول , مع ان الامر عكس ذلك , فانت عندما تنظر الى جغرافية اليمن , والمناطق التي تتواجد بها هذه العناصر والصعوبات التي نواجهها للوصول الى المنطقة التي وجهت فيها ضربات على عناصر القاعدة , عدم توفر الإمكانات المادية من طائرات واليات تستطيع الوصول الى هذه المناطق ..
*الأمريكان قالوا إنهم سيدعمون قوات مكافحة الإرهاب بطائرات حديثة , الم يصدقوا في وعدهم ؟
أعلن عن هذا , وهذه الطائرات ستسهم وستساعد قوات الأمن على أداء مهامها بشكل أفضل ..
*وعن أنور العولقي , كانت الحكومة اليمنية تقول انه داعية إسلامي فقط , ولا يمارس العنف , بعد خطابه الأخير والذي دعا فيه للجهاد ضد أمريكا , كيف تنظرون للأمر ؟
اعتقد انه يورط نفسه , نحن دائما نظرنا الى أنور العولقي كداعية , والأشرطة التي كان يوزعها اعتبرت محاولة لنشر الصورة الحقيقية للإسلام ,هذا التحول الأخير ربما كان نتيجة معاناة , أو ربما تحول فكري ..
*لكن والده قال ان إصرار الولايات المتحدة على قتل ابنه سيجعله يتحول الى العنف ؟
قلت لك , ربما انها هذه , لكن انا آمل ان يكون أنور العولقي كما كنا نتمنى , أي النموذج للداعية الإسلامي الذي يدعوا لقيم التسامح في الإسلام , لان العنف والإرهاب لن يأتي بنتائج إطلاقا ..
*وعما ذكر ان عضو القاعدة شريف موبايلي الأمريكي الجنسية المقبوض عليه حاليا في اليمن على علاقة بانور العولقي؟.
ليست لي معلومات عن هذا ..
*كان هناك حديث عن مؤتمر لاصدقاء اليمن في برلين , والانا علن عن مؤتمر اخر في ابوظبي , ما العلاقة بين المؤتمرين ؟
مؤتمر برلين سيكون لمجموعة أصدقاء اليمن الذين اجتمعوا في لندن وربما يضاف إليهم دول أخرى , وهذه المجموعة الوزارية التي ستضع السياسات والتوجهات الخاصة بدعم اليمن , اما اجتماع ابوظبي فانه خاص بمجموعة العمل الخاصة بالحوكمة , في مؤتمر لندن شكلت مجموعتي عمل , الأولى من المانيا والأردن , والأخرى من هولندا والإمارات , واليمن موجودة في المجموعتين , مجموعة ابوظبي ستنظر في قضية الحوكمة والإصلاحات , أي النظر في خطط الإصلاحات التي أعدتها الحكومة اليمنية ونفذت أجزاء منها , وما هي المعوقات امام تحقيق المزيد من الإصلاحات , لان بعض مجالات الإصلاحات الاقتصادية كرفع الدعم عن المشتقات النفطية له اثار على حياة المواطنين , وبالتالي فان القاء سيناقش كيفية إسهام أصدقاء اليمن في التخفيف من هذه الاثار , وفي قضية الحوكمة والحكم المحلي هذه التجربة تعاني من مشاكل ادارية ومن الحاجة للإمكانات المادية كي تستطيع هذه التجربة ان تخطوا خطوات فاعلة في بناء قدراتها على الحكم المحلي ..
*ومؤتمر برلين؟.
كما قلت يفترض ان ينعقد بعد ان ترفع المجموعتين تقاريرها, بالإضافة الى نتائج اجتماع الرياض الذي تم في الشهر الماضي , بحيث تتبلور سياسات واتجاهات لدعم اليمن ..
*والوضع في الجنوب , هل لديكم في الحكومة معالجات , ام أن الأمر سيترك لمؤتمر الحوار المرتقب مع المعارضة ؟
نحن نسير في اتجاهين , وأحزاب المعارضة يمكن ان يكون لها دور في الحل والحوار سيكون الطريق لتحقيق ذلك , لان هناك من يشكك في تأثير أحزاب اللقاء المشترك على الوضع في المحافظات الجنوبية , وهناك قيادات جديدة في بعض المحافظات ونسمع تصريحات من بعضها ضد اللقاء المشترك وقياداته , وهناك لجنتين حكوميتين احدها برئاسة وزير الخدمة المدنية يحيى الشعيبي ومهمتها معالجة ملف الأراضي التي مثلت القصور الإداري , واللجنة الثانية برئاسة رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وهذه ستنظر في القضايا الخاصة بالحقوق والوظائف والجانب السياسي أيضا..
*لكن قادة الحراك يطرحون الانفصال؟.
دائما البعض يقع في هذا الخطأ , ويعتقد انه برفع سقف المطالب والتهديد بالانفصال سيحقق ما يريد , لكن في النهاية الكل يدرك , ان قضية الانفصال ليست مرفوضة من الشعب اليمني ولكن من دول المنطقة والمجتمع الدولي , لان العالم يتوحد اليوم و لان ذلك وسيلة للاستقرار ..
*وعما يتردد عن دعم قطر لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض والمجموعة الانفصالية , وذكر انها منحته جواز سفر وموال للإقامة في النمسا وتمويل قناة تلفزيونية؟
كانت إشاعات وقد ثبت انها غير صحيحة, أما الأموال فإنها لديه منذ أن غادر عدن في 1994م , وأخذها معه.