لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
حرب ترامب التجارية تشعل انهيار إقتصاد عالمي غير مسبوق .. تفاصيل
ببداية هذا الأسبوع تُوِّجت الأرجنتين بكأس العالم 2022 والتي أقيمت بقطر حيث ظهر الإبداع والتميز والتفرد بكل تفاصيل البطولة منذ أول يوم لها حتى ختامها وهذا الأمر سيشكل صعوبات للدول التي ستحتضن البطولة بالسنوات القادمة خاصة وأن هذا البلد الصغير بحجمه والكبير بقيمة ومبادئه لم يركع لأي ضغوط تؤدي إلى تجاوز نظامه ودستوره وعاداته فأصبحت قطر دولة عظمى أمام 31دولة تشارك بالبطولة والجماهير والصحفيين الذين حضروا بالملاعب من جميع دول العالم لأنها إلتزمت بأنظمتها وقوانينها التي يعمل بها طوال السنة ولم تعمل على إستثناء فترة كأس العالم من هذه القوانين ومن خلال أيام البطولة لاحظنا بأن قطر تميزت بكل شيء حتى إنها جعلت جميع من دخل قطر خلال كأس العالم يتواصل مع أهله ومحبيه عبر العالم لزيارتها بسبب إعجابهم وانبهارهم بما شاهدوه على أرض الواقع بداية من الرقي بالتعامل والتخاطب وكرم الضيافة وتواضع أهل قطر حتى روعة التنظيم لتصبح ترند عالمي بمعنى الكلمه ولكننا دوماً نقول الكمال لله.
ورغم إعجابنا بقطر وما قامت به للإعداد للمونديال من جميع الجوانب إلا أن إعدادها لمنتخبها المشارك لأول مرة بتاريخه بكأس العالم لم يكن موفقاً ليصبح النقطة السوداء في لوحة هذا النجاح الذي يشع بريقه بكل زاوية تذهب لها أعيننا أو من كل كلمه تسمعها آذاننا فكان القصور واضح بشكل مخجل لمنتخب تم إعداده لسنوات ليكمل جمال اللوحة التي رسمتها حكومة قطر مسبقاً لإحتضان هذا المونديال الذي أصبح حجر عثرة لجميع الدول التي ستنظمه بالسنوات القادمة ونتمنى من القيادة القطرية أن تعمل على إختيار لاعبين من أبناء البلد مثلما هو بالمنتخب السعودي الذي شرف العرب بروحه وإصراره وهنا نحن لا نتحدث عن نتائج بقدر ما نتحدث عن الروح الوطنية التي يتم إفرازها وتفريغها بالمستطيل الأخضر لرفع راية الوطن حتى بالتمثيل المشرف الذي تسجله الأرقام بلوحة التاريخ والإبتعاد عن التجنيس الذي لم يؤدي دورة المطلوب وتحقيق الهدف الذي أنشأ لأجله.
ورغم متابعتنا للإعلاميين القطريين عبر قناة الكأس فالجميع وبحياء لم يتحدث صراحة عن هذه النقطة فيما عدا بعض الأطفال القطريين الذين عبروا بكل صراحة وبمصداقية عبر بعض مراسلينهم بأن منتخب بلادهم لا توجد فيه الروح بسبب أنهم ليسوا قطريين "مجنسين"
لذا لن يتحقق النجاح بالحياة إلا بالمثابرة فنرى من هنا وهناك في العالم العديد من النجاحات والإنتكاسات وكذلك بوطننا الذي تتلاطشه الرياح بين الشمال والجنوب فتؤدي إلى ظهور العديد من البقع الداكنة في سماءه بسبب البحث عن المصالح الشخصية الضيفة التي تؤدي إلى عرقلة العمل في إستمرارية تقديم الخدمات المتميزة للمواطنين وكل مسئول يبحث على نصيبه وكل موظف يتمسك بالوظيفة ولا يريد تركها وكإنها ملك خاص رغم تجاوزه السن أو الفترة القانونية للعمل فدوماً النجاح لن يتحقق إلا من خلال حبنا للوطن وصدقنا مع أنفسنا وإيماننا بما كتبه الله لنا والإبتعاد عن الشللية التي أدت إلى دمار مؤسسات وعرقلة إنجازات وأوقفت مشاريع ولن نصل إلى ما وصلت له دول الجوار من نجاحات إلا من خلال تكاتفنا ووحدة صفنا ودعم قيادتنا والإبتعاد عن المشاحنات والمناكفات التي تخدم أجندات لا نعلم أهدافها ومبتغاها من تفرقنا.